العسال: الولاية الجديدة للرئيس السيسى ضمانة رئيسية لاستكمال التجربة التنموية
قال المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن انطلاق الفترة الرئاسية الجديدة للرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، عقب عقد البرلمان جلسة خاصة برئاسة المستشار حنفي جبالي، لحلف اليمين وإلقاء خطاب تنصيب الرئيس السيسي، يعد استكمالا لمسيرة التنمية والتعمير التي أصرت الدولة على الانخراط فيها بالتوازي مع تثبيت أركان الدولة ومكافحة الإرهاب على مدار السنوات الماضية.
وأشار إلى أنه بتولي الرئيس فترة جديدة ستكون ضمانة مهمة لمواصلة تلك التجربة الوطنية العظيمة، التي شرعت فيها القيادة السياسية منذ عامها الأول لتغيير وجه مصر بالكامل وضخ شرايين التغيير في كل بقاع المحروسة.
مصر مستمرة فى رحلتها التنموية الشاملة
وأضاف "العسال" أن انطلاق مراسم تنصيب الرئيس السيسي لولاية رئاسية جديدة، وأداء قسم اليمين الدستورية بمجلس النواب بالعاصمة الإدارية، بمثابة افتتاح رسمي وترويج مهم للعاصمة الإدارية، إذ إن حفل تنصيب الرئيس يحظى باهتمام عالمي كبير، وانطلاق الحفل بها توثيق لطبيعة المرحلة التي نمر بها، ورسالة للداخل والخارج بأن مصر مستمرة في رحلتها التنموية الشاملة والتي ترتكز على البناء والتعمير بإنشاء المدن الجديدة، لا سيما وأن ذلك المشروع من الإنجازات تم في وقت قياسي، إذ إن حجم العمل بها جاء برؤية متخصص، وكان يمكن أن يظهر في 20 عاما إلا أنه تحقق في سنوات قصيرة وناجزة، وسيكون سبب نهضة مصر ونقطة الانطلاق الحقيقية للعالمية ونحو التنمية المستدامة.
برنامج إسكان خاطب كل الشرائح
واعتبر عضو مجلس الشيوخ أن العاصمة الإدارية وحدها إعجاز حقيقي، والتي جاءت في إطار إيمان الرئيس السيسي بأنه لا حل لهذه الدولة سوى بمضاعفة الرقعة المعمورة، حيث لم يترك جزءًا فى مصر إلا وشهد تلك العمليات وطالته عمليات التنمية.
فضلا عن برنامج إسكان خاطب كل الشرائح بواقع 1.5 مليون وحدة، بقيمة 750 مليار جنيه، وتطوير 357 منطقة غير آمنة، وذلك لهدف واحد وهو الارتقاء بحياة المواطن، مشددا على أنه اليوم تتكلل المسيرة بتنصيب الرئيس لولاية جديدة تتجدد فيها التطلعات لمزيد من الإنجازات والمشروعات الضخمة، خاصة أن الولاية الجديدة تأتي وسط اصطفاف تاريخي للشعب خلف قيادته، والذي تجلى بوضوح في الانتخابات التي أثبت فيها المصريون مدى وعيهم الوطني، وحرصهم على المشاركة الإيجابية فى صنع حاضرهم ومستقبلهم، ورفضهم القاطع أي محاولات بائسة تستهدف إثناءهم عن مسيرتهم التاريخية والحضارية.