على الحفنى لـ"الدستور": الرئيس السيسي يتعامل بشكل حكيم وعقلاني مع التحديات الخارجية
أكد السفير على الحفنى نائب وزير الخارجية السابق للشؤون الإفريقية، أن الولاية الرئاسية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي ستكون صعبة وكبيرة، وعليه أن يمضي في طريقه ولا يلتفت للحاقدين والمغرضين حتى تحقق مصر مكانة مرموقة على المسرح الإقليمي والدولي.
وأعرب السفير على الحفني في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، عن تمنياته للرئيس السيسي بالتوفيق وأن تكون مصر بقيادته أفضل وقضاء ولاية جديدة نتمكن من خلالها التحكم في غلاء المعيشة والتضخم لأن هذه أكبر عقبة وتحدي يواجه الشعب المصري.
وتابع "أتمنى للرئيس السيسي كل التوفيق والنجاح في يحقق حلم مصر والمصريين، فقد قطعنا شوطا طويلا كشعب مع الرئيس وينتظرنا شوط آخر صعب مع كل التحديات التي تواجهها مصر، وأسأل الله أن يعين الرئيس السيسي ويحقق له ما يبغيه من استكمال المشروعات القومية العملاقة التي بدأ فيها وأنها جزء كبير منها وهناك الكثير ينتظره ونتطلع لانجاز كل هذه المشروعات لان هذا يحقق مصالح الشعب المصري ولأحفادنا في المستقبل.
وقال السفير علي الحفني، إنه يتمنى أن يقدر الرئيس عبد الفتاح السيسي على تحقيق حلمه الذي أعلن عنه بأن يصل متوسط دخل الفرد 15 الف شهريا حتى يقدر عىل نفقات المعيشة والعيش في مستوى أفضل.
كما أعرب علي الحفني عن أمله في أن يستمر المصريين في تحقيق معدلات سكان أقل لأن الزيادة السكانية العشر سنوات الماضية زادت 22.5 % وهذا تحدي للرئيس ولأي مسؤول وأي شخص يعمل في مجال التنمية لأن ثمار ما يبذله يتأكل، ونحن لا نريد التحكم في السكان بشكل مطلق ولكن لحين انتقال مصر لمرحلة أخرى.
الحفني: الرئيس السيسي يتعامل مع التحديات الخارجية بحكمة
وفي مجال السياسة الخارجية، قال الحفني إن مصر تواجه تحديات ومصاعب كبير ونتمنى من الله أن يعين الرئيس عبد الفتاح السيسي عليها، ونحن نشعر بارتياح لأن الرئيس السيسي يتعامل مع هذه التحديات بشكل حكيم وعقلاني يراعي مصالح مصر وشعبها.
وأكد الحفني أن مصر ستتبوأ مكان أفضل بكثير في المستقبل، لأن مصر ترفض الحاق الاذي بأي شعب بل إنها تفتح ذراعيها وتعرض خبراتها وتجاربها على الآخرين لمساعدتهم في المقام الأول خاصة دول الجوار وكذلك عربيا وإفريقيا والدول النامية.
وشدد الحفني على أن مصر تعمل على لعب دور محمود في حفظ السلم والأمن الدوليين، والرئيس السيسي لعب دور مهم في هذا وسيلعب دور كبير أيضا ومهم مع زعامات أخرى تدرك أهمية السلم والاستقرار لتحقيق التنمية المستدامة لدولها وشعوبها.