مصادر إسرائيلية: مقتل عمال المطبخ العالمى أسوأ حادث منذ بداية الحرب
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، سيارة مؤسسة المطبخ العالمي بعد مغادرتها مخزنًا في دير البلح، أسفرت عن استشهاد ركابها.
وأوقف المطبخ المركزي العالمي (WCK) عملياته بعد مقتل 7 موظفين بغارة إسرائيلية بغزة.
المطبخ العالمى: تعرضنا للقصف فى دير البلح رغم تنسيق التحرك مع جيش الاحتلال
وقالت المنظمة إن القتلى الـ7 من أستراليا وبولندا وبريطانيا، ولديهم جنسيات مزدوجة من أمريكا وكندا وفلسطين، لافتة إلى أن الهجوم ليس على منظمتنا فحسب بل على المنظمات الإنسانية جميعها.
وتابعت المنظمة، وفقًا لتصريحات نقلتها فضائية الغد الإخبارية، اليوم الثلاثاء: "فريقنا تعرض للقصف أثناء مغادرتنا مستودعًا بدير البلح رغم تنسيق التحرك مع الجيش الإسرائيلي، حيث كان الفريق يتحرك في منطقة منزوعة السلاح بسيارتين مصفحتين ومركبة أخرى تحمل شعارنا".
وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن حادثة مقتل عمال الإغاثة من المطبخ المركزي العالمي هي أسوأ حادثة شهدناها منذ بداية الحرب، وفقًا لإذاعة جيش الاحتلال.
وقالت المصادر الإسرائيلية، إن حادث استهداف عمال الإغاثة في المطبخ العالمي يأتي في الوقت الذي تجري فيه تل أبيب وواشنطن محادثة حول حقيقة أن إسرائيل لا تدير بشكل صحيح إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ووفقًا لوسائل الإعلام الفلسطينية، فإن جيش الاحتلال واصل استهداف منازل المواطنين وتجمعات النازحين بمناطق متفرقة من القطاع، وأنه في ظل استمرار حرب الإبادة الشاملة والمجازر البشعة التي لا تستثني أحدًا أقدم طيرانه أيضًا على شن غارة استهدفت موكبًا للعمل الإغاثي الإنساني في وسط قطاع غزة، الأمر الذي أدى لارتقاء عدد من شهداء الواجب الإنساني من المؤسسات الإغاثية لأصدقاء الشعب الفلسطيني الذين يقدمون الخدمات الإنسانية والإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني المحاصرين في قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، مساء الإثنين، بارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على القطاع منذ 7 من أكتوبر، إلى 32 ألفًا و845 شهداء، و75 ألفًا و392 مصابًا، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى فقدان الآلاف تحت الأنقاض.
