"صناع الخير": نتوقع جنى ثمار ما قدمه الرئيس للمجتمع المدنى خلال ولايته الجديدة
قال مصطفى زمزم، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة صناع الخير للتنمية، عضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، سفير المبادرة الرئاسية حياة كريمة: "إنه من واقع عملي كاستشاري لتطوير أداء منظمات المجتمع المدني التنموي، نجد أن الرئيس السيسي هو الراعي الأول والداعم الأكبر لمسيرة العمل الأهلي التنموي في مصر، فعلى مدار السنوات الماضية ومنذ توليه البلاد شهد المجتمع المدني طفرات كبيرة ومتتالية جعلت منه إحدى أهم أدوات بناء الدولة المصرية الحديثة".
وأضاف زمزم، لـ"الدستور"، أن هذه الطفرات بدأت بانفتاحه شخصيًا وإيمانه الشديد بأهمية دور المجتمع المدني التنموي فى دعم ورعاية كل الأنشطة الخيرية الأهلية التنموية الجادة، وقد شهد على ذلك مجموعة من الشباب الذين تحدثوا معه عن رؤيتهم وأفكارهم الطموحة لتنمية العمل الأهلي المصري، لافتًا إلى أن ما طرحناه من أفكار كان محل اهتمام شديد منه، وكانت بدايتها إطلاق صندوق تحيا مصر لدعم الأسر الأولى بالرعاية في جميع أنحاء الجمهورية، ثم إطلاقه للمبادرة الرئاسية الأكبر والأهم في تاريخ مصر "حياة كريمة" وما حققته من إنجازات على الأرض وارتقائها بواقع الريف المصري، كما أنه فى إطار دعمه للمجتمع المدني في مواجهة الأزمات والكوارث وفى أعقاب تفشي أزمة كورونا وتأثيرها الاقتصادي على الشرائح الأولى بالرعاية، وبعدها الحرب الروسية الأوكرانية فقد خصص الرئيس 2022 عامًا للمجتمع المدني، وفى مارس 2022 ظهر أيضًا، دعمه للمجتمع المدني بتوحيد جهود كل المنظمات الأهلية التنموية تحت راية ومظلة التحالف الوطني، والذي شهد منذ انطلاقه وحتى الآن جهودًا كبيرة في الدعم التنموي ليس فقط على مستوى القرى الأشد احتياجًا أو قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بل أثناء الكوارث والنكبات وما قدمه التحالف من ترجمة واعية لتوجيهات الدولة المصرية في دعم الأشقاء.
وقال إنه في ضوء ذلك أتوقع أن تكون الولاية الجديدة للرئيس هي فترة ازدهار ونمو وعطاء ورعاية مضاعفة للمجتمع المدني، متمنيًا إزالة ما تبقى من صعاب، لجني ثمار ما زرعه الرئيس في تأسيس ودعم المجتمع المدني المصري حتى يصبح مجتمعًا مدنيًا فعالًا يوازي مثيله في أكبر دول العالم.