أسامة الأزهرى: من أراد أن يحمل لنفسه نمطًا من التدين فليفعل دون تحميل غيره عليه
كشف الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، عن أبرز العارفين بالله ومدي اختلاف الأقاويل حولهم.
وقال خلال لقائه ببرنامج "مملكة الدراويش"، مع الإعلامية قصواء الخلالي، والمُذاع عبر فضائية" الحياة"، مساء اليوم الأحد، إن الشريعة بحر ارتوى منه العلماء، فأثمر مدارس ومناهج متعددة سواء فى الفقه أو الصوفية.
ولفت الأزهري، إلى أنه توجد مدارس تُنكر التصوف بشكل كلي، وتصف كل شىء بالبدع، ومن هنا تنشأ أحوال واختلافات الناس ولكن الله مقصود الكل كما يقول أهل الله.
واستطرد أن من أراد أن يحمل لنفسه نمطًا من التدين فليفعل، ولكن لا يحمل الناس عليه، ويقع كثير من الخطأ في التسلط على الخلق ويصفهم بالبدع والشرك والتكفير، وهذا يخرج إلى دائرة التطرف في فهم الشريعة ويعتبر نموذجًا للفكر الإرهابي الذي عانينا منه في العقود السابقة.
واختتم: "ونقول لكل صاحب طريق وتصوف أن يجعل الأمر مبنيًا على الجمال، حتى لا يتحول جمال الشريعة إلى إرهاق للخلق".