مأساة أوراق الثبوتية للفلسطينيين ممن دمر الاحتلال منازلهم.. مسلسل مليحة
تطرق مسلسل مليحة الذي يعرض حاليا ضمن دراما الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية في شهر رمضان المبارك، إلى قضية يعاني منه الآف الفلسطينيين اللاجئين في مختلف دول العالم، وهي فقدان أوراقهم الثبوتية وعلى إثر فقدان أو عدم امتلاك الأوراق الثبوتية، يحرم اللاجئون الفلسطينيون من التنقل والسفر، بل والاستشفاء في المستشفيات العامة أسوة باللاجئين المسجلين لدى الأونروا.
مأساة أوراق الثبوتية للفلسطينيين ممن دمر الاحتلال منازلهم.. مسلسل مليحة
تعرض التقرير التالي مأساة أوراق الثبوتية للفلسطينيين ممن دمر الاحتلال منازلهم والتي تأتي ضمن أحداث مسلسل مليحة حيث وفقا لأحدث الأرقام التي قدمها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، يعيش حوالي 7.3 مليون فلسطيني في الشتات، الممتد من الشرق الأوسط إلى أمريكا الجنوبية وأستراليا.
6 ملايين فلسطيني يعيشون في مصر ولبنان وسوريا
فيما قدرت وكالة الأونروا الفلسطينيين الذين لديهم بطاقات هوية أو مسجلين كلاجئين، في الدول العربية بما يقارب الـ6 ملايين فلسطيني ويقدر عدد من يسكنون لبنان وسوريا ومصر بأكثر من مليون نسمة في مصر، يمنح اللاجئون الفلسطينيون ثلاثة أنواع من الإقامة الإقامة الخاصة، والتي تسري لعشر سنوات، والإقامة العادية، والإقامة المؤقتة.
يحمل أغلب الفلسطينيين المقيمين في مصر تصاريح إقامة مؤقتة، وتسري لمدة ما بين سنة إلى ثلاث سنوات، ويتم تجديد تلك التصاريح بصفة منتظمة.
وفي لبنان، يعيش معظم اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين منذ عام 1948 ولا يتمتعون بالحقوق المدنية أو الاجتماعية، ويعاني ما يقارب من الـ 7000 الاف شخص من فقدان أوراق الثبوتية.
ويواجه فاقدي الأوراق الثبوتية مشكلات عديدة وصعبة، تواجه هذه الفئة يوميا، منها: حرية التنقل، والحصول على عقود الزواج، وتسجيل الأولاد، فيما يحرم قطعيا من السفر، كما حدث مع أسرة مليحة وأسرتها عند الحدود المصرية.
البطاقة التعريفية لفاقدي أوراق الثبوتية
يحصل فاقدي أوراق الثبوتية علي ما يعرف بإسم البطاقة التعريفية، وهي تتيح لحاملها، تلقي الخدمات العامة المتاحة في مكان تواجده، كالحصول على العلاج في المستشفيات العامة والتعليم، والتسجيل في كافة المعاملات الإحصائية والأمنية في تلك المناطق، مع حرية التنقل.
قصة مسلسل مليحة
مليحة تدور أحداثه حول قضية فتاة فلسطينية تدعى مليحة، التي كانت تعيش في ليبيا بعد أن تركت فلسطين مع جديها بعد أحداث الانتفاضة عام 2000، وذلك بسبب تدمير الاحتلال لمنزلهم، تتعرف مليحة على الضابط الشاب أدهم على الحدود المصرية الليبية وهم يحاولون الرجوع إلى قطاع غزة ولكنهم يفقدون أوراقهم الثبوتية بعد وفاة والدها، تنشأ بين مليحة وأدهم مشاعر ولكن هي وأهلها متمسكين برجوعهم لقطاع غزة، فهل سيرتبط أدهم ومليحة؟ هل ستبقى في مصر؟ هل سيكون مستقبلها سعيدا بعد الماضي الحزين.
اقرأ أيضا