مليحة تعد المتبل الفلسطيني.. تعرف على أبرز الأكلات والسلطات الشعبية في فلسطين
تطرق مسلسل مليحة الذي يعرض ضمن الأعمال الدرامية الرمضانية 2024 بطولة دياب وميرفت أمين ومجموعة من النجوم، إلي تمسك الأسرة الفلسطينية بتراثها وعاداتها وتقاليدها وكان من أبرز تلك التقاليد الحفاظ على هوية الطعام والوجبات الفلسطينية ومنها "المتبل الفلسطيني".
يعد المتبل الفلسطيني من أشهر الوجبات والأكلات الفلسطينية مكونة من الباذنجان المشوي وممزوج بالخضروات وعصير الليمون والثوم وزيت الزيتون.
تقوم المرأة الفلسطينية بشوي الباذنجان الطازج داخل الفرن أو على الموقد إلى أن تنزع قشرته من عليه، ويهرس ويوضع عليه الطحينة والملح وعصير الليمون والثوم المطحون وزيت الزيتون البكر الفلسطيني ويخلط جيدا.
ومن أشهر الوجبات الفلسطينية علي المائدة بكل المناسبات والأوقات، المسخن الفلسطيني، المفتول، ورق الدوالي، المعشوشة، الفتة، الكنافة، المنسف الفلسطيني، المقلوبة.
المسخن والمفتول والمنسف أشهر الوجبات الفلسطينية
المسخن الفلسطيني هي أكله شعبية تتكون من خبز الطابون المغطى بالدجاج والبصل المقلي والسماق وزيت الزيتون، وتعد هذه الأكلة تاريخية ابتكرها الفلسطينيون منذ القدم، ويتم تقديمها مع شوربة الفريكة.
أما المفتول هو طعام شعبي فلسطيني يؤكل في الشتاء، ويعود تاريخه إلى ما قبل الميلاد، وانتشرت هذه الأكلة في العديد من الدول، وعادة ما يسمى في فلسطين "السميد"، وهو القمح المجروش أو البرغل المضاف إليه طحين القمح على شكل كرات صغيرة تماثل في حجمها وشكلها حبوب الكرسنة.
فيما يعد المنسف جزءاً من الموروث الشعبي الفلسطيني، حيث يتم تقديمه في المناسبات والأعياد كترحيب بالضيوف ويتكون من لحم الضأن المشوي مع الأرز والخضار، ويُضاف عليه بعض التوابل والصلصات لإضفاء نكهة خاصة.
والمقلوبة من الأكلات الشعبية الشهيرة في فلسطين والأردن وسوريا، حيث تفضلها نساء البيوت لسهولة تحضيرها وسرعة طبخها، واشتهر بها أهل الساحل على شواطئ البحر المتوسط، و يتكون من طبقة من الخضار المشوية مع طبقة من الخبز المحمَّص والمغطاة باللحم أو الدجاج.
ومن أشهر السلطات " الفتة"، وهي سلطة فلسطينية تتكون من الحمص المطحون مع الطحينة والثوم وعصير الليمون والزيت، يُقدَّم على شكل سلطة.
قصة مسلسل مليحة
مسلسل مليحة تدور أحداثه حول قضية فتاة فلسطينية تدعى مليحة، التي كانت تعيش في ليبيا بعد أن تركت فلسطين مع جديها بعد أحداث الانتفاضة عام 2000، وذلك بسبب تدمير الاحتلال لمنزلهم، تتعرف مليحة على الضابط الشاب أدهم على الحدود المصرية الليبية وهم يحاولون الرجوع إلى قطاع غزة ولكنهم يفقدون اوراقهم الثبوتية بعد وفاة والدها، تنشأ بين مليحة وأدهم مشاعر ولكن هي وأهلها متمسكين برجوعهم لقطاع غزة، فهل سيرتبط أدهم ومليحة؟ هل ستبقى في مصر؟ هل سيكون مستقبلها سعيدا بعد الماضي الحزين؟.