معركة رفح الفلسطينية يتم التخطيط لها بأسلحة متطورة.. ماذا تحمله الأيام المقبلة؟
تحدث السفير هيثم أبوسعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، عن جرائم تناولتها صحف متعددة قامت بها قوات الاحتلال، مؤكدا أن التناول جاء في موضعه الصحيح.
وقال، خلال مداخلة هاتفية عبر "القاهرة الإخبارية": إن ما نراه ونشاهده يفوق كل التوقعات الإنسانية، وفاق كل ما يثار في الحروب، وما يقوم به الجيش الإسرائيلي منطلق من مفهوم أن هناك من يقوم بتغطيته على المستوى السياسي والقضائي.
وتابع: "قد يبدو أن الجيش الإسرائيلي يخطط لما هو أوسع ومعركة أشمل في رفح، وعليه يمكننا القول بأن الأيام المقبلة لن تكون مفرحة، وهى تبدو لنا أنها تنطوي في داخلها على مشاهد عنف أكثر، وهناك نية لاستعمال أجهزة عسكرية متطورة أكثر مما استعمله في غزة".
وواصل: "التقاعس الدولي هو كلام فضفاض، ولكن يمكننا القول بأن أمريكا تغطي كل أعمال إسرائيل، وبات واضحا موقفها، وهي أيضا أعلنت منذ يومين عن أنها سترسل ضباطا من الجيش الأمريكي للمساعدة في معركة رفح، ما يؤكد تورطها في ذلك".
واستطرد: "الاتحاد الأوروبي بدأ في تغيير موقفه، وهناك دعوات لمقاطعة دبلوماسية للكيان الإسرائيلي، في الوقت الذي لا نرى ذلك الموقف من الناحية الأمريكية، ما يؤكد ازدواجيتها".