الرئاسة الفلسطينية: قرار مجلس الأمن أدى لعزلة غير مسبوقة لإسرائيل
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، الثلاثاء، إن قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة الأخير أدى إلى عزلة دولية غير مسبوقة لإسرائيل.
وأضاف أبوردينة، في بيان له اليوم، أنه رغم الفجوة العلنية الخجولة بين إسرائيل والإدارة الأمريكية والآخذة بالتراكم إلا أن الدعم العسكري الأمريكي والمظلة السياسية التي توفرها لإسرائيل لم يتغيرا بعد بشكل يؤدي إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
الرئاسة الفلسطينية تدعو الإدارة الأمريكية لاتخاذ مواقف أكثر جدية وأكثر فعالية
ودعا أبوردينة الإدارة الأمريكية إلى اتخاذ مواقف أكثر جدية وأكثر فعالية، لأن المعركة الحقيقية والتي بحاجة إلى معالجة ليس فقط العدوان على قطاع غزة أو المناوشات الإقليمية، بل أنها أعمق من ذلك وأكبر، إذ أن حل الصراع المستمر منذ عقود بحاجة لتغيير بالسياسة الأمريكية، خاصة أن الجهد العربي الذي يتحرك من خلال اللجنة السداسية العربية لديه رؤية استراتيجية لحل جميع مشاكل المنطقة، ليعالج أساس الصراع المتمثل بحل القضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وفق الشرعية العربية والدولية، والاعتراف الدولي بها، حتى لا تبقى المنطقة تواجه حروبًا لا تنتهي.
وتبنى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، للمرة الأولى، قرارًا يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في قطاع غزة طوال شهر رمضان، وذلك بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، إلا أنه وبعد دقائق من القرار واصل الاحتلال شن الغارات الجوية وحملات الاعتقال ضد الأبرياء.
وجاء الرد الإسرائيلي على قرار مجلس الأمن الدولي بعشرات الصواريخ والهجمات على مناطق متفرقة من قطاع غزة شمالًا وجنوبًا، أسفرت عن وقوع عشرات الشهداء والجرحي.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية منازل تؤوي نازحين شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أسفرت عن وقوع 18 شهيدًا بينهم 9 أطفال.