"زي موحد ولافتات".. منظمو إفطار المطرية يظهرون بشكل جديد
شهدت منطقة عزبة حمادة بالمطرية أجواء مختلفة هذا العام، حيث حرص المنظمين على أرتداء زي موحد كتب عليه بشكل رقم 10 منقوش عليه بشكل جمالي مظاهر رمضانية، في إشارة للعام العاشر لإفطار المطرية والذي يحل علينا اليوم.
"لمة العيلة" شعار إفطار المطرية للعام الحالي
كما تزينت جدران المنازل برسومات لشخصيات رمضانية وكرتونية كـ بكار وبوجى وطمطم وفؤاد المهندس، وكذلك صور ورسومات للنقشبندي وغيره من الشخصيات، كما اتخذوا شعار الإفطار لهذا العام "لمة العيلة"، والذي كتب على اللافتات المعلقة على الشوارع.
يجتمع أهالي العزبة حول طاولة إفطار واحدة للعام العاشر على التوالي، ويشارك الصغار والكبار في خدمة ضيوف المائدة وإعداد الطعام وتوزيعه، مما يمنح الأجواء روحًا مميزة من البهجة والسرور والسعادة خلال شهر رمضان.
إفطار المطرية بيجمع الحبايب
ويُشارك في إفطار المطرية آلاف من الأشخاص من مختلف الأعمار من سكان المنطقة وخارجها، مما يخلق جوا من الألفة والبهجة، فضلا عن تواجد كبير لوسائل الإعلام لتغطية هذا الحدث الذي أصبح أحد العلامات في شهر رمضان في مصر كل عام.
10 سنوات من إفطار المطرية
وأنطلق إفطار المطرية لأول مرة قبل عشر سنوات، حيث بدأت عزبة حمادة بالمطرية الفكرة بقيام سكانها بتنظيم إفطار جماعي خلال شهر رمضان، يشتمل على أطول مائدة أفطار والتي تتراص بطول الشوارع وتحولت كتقليد في منتصف شهر رمضان كل عام حيث يستعد السكان في الخامس عشر من الشهر بتجهيز الموائد بأشهى الأطعمة والحلويات في كل حارة، وسط أجواء احتفالية.
وكان إفطار المطرية الأول في عام 2013، وتحول هذا الحدث من حدث محلي إلى الشهرة العالمية بعد أن حصدت لقب أطول مائدة إفطار رمضانية.
وتشهد شوارع المطرية استعدادات مكثفة لتجهيز الموائد وإعداد الطعام والحلويات، بالإضافة إلى تزيين الشوارع بالزينة والأنوار استعدادًا لاستقبال هذا الحدث، فيما يقوم السيدات بإعداد وجبات الإفطار ومنها ما يقرب لأف كيلو من المحاشي، وتحرص الأهالي كل عام على إضافة شيء جديد بالمقارنة مع المواسم السابقة.
شهد حفل الإفطار في الأعوام الماضية تغطيات واسعة من وسائل الإعلام العالمية، كما حضره عدد من الشخصيات الدولية بما في ذلك سفير كوريا الجنوبية في مصر، مما أكسب الحدث شهرة واسعة واهتماما دوليا.