سامية قدري: قضية الوعى ضرورة فى دراسة تمكين المرأة بالمجتمع
قالت الدكتورة سامية قدرى، أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، خلال ندوة المرأة والإعلام وتحديات العصر إن قضية تمكين المرأة كانت من القضايا الجوهرية فى كتبها ومؤلفاتها لكونها كانت الاتجاه السائد فى مجتمعنا المصرى منذ سنوات.
وأضافت "قدرى" ضمن فعاليات ندوة "المراة والإعلام وتحديات العصر" بالمجلس الأعلى للثقافة، والتي تنظمها لجنة الشباب بالتعاون مع لجنة الإعلام، أننا فى حاجة لرجال مؤمنين بالنسوية، مشيرة أن قضية الوعي هي جوهر التنمية، مطالبة بضرورة العمل على قضية الوعى الآن ودورها فى تمكين المرأة.
المشاركون في ندوة المرأة والإعلام وتحديات العصر
تأتى ندوة المرأة والإعلام وتحديات العصر تحت رعاية الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة؛ والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛ في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
ينظم الندوة الدكتورة منى الحديدي، مقرر لجنة الشباب، بمشاركة الإعلامي جمال الشاعر رئيس مقرر لجنة الإعلام في تمام الساعة الثامنة مساءً يوم الأحد الموافق 24 مارس 2024؛ بقاعة المجلس الأعلى للثقافة.
يدير الندوة: الإعلامية والكاتبة الدكتورة عبير حلمي عضو لجنة الشباب، والدكتور الإعلامي جمال الشاعر مقرر لجنة الإعلام.
يشارك في ندوة المرأة والإعلام وتحديات العصر متحدثين الدكتورة حنان يوسف عميد كلية الإعلام بالأكاديمية البحرية، والمستشار خالد عابد رئيس الاتحاد العربي للتطوير والتنمية التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية جامعة الدول العربية.
والأستاذة الدكتورة سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بكلية البنات جامعة عين شمس، والأستاذة شويكار خليفة رائدة الرسوم المتحركة والجرافيك.
يشارك الدكتورة صافيناز حبي رئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر للتأهيل والدكتورة صفية القباني نقيب الفنانين التشكيليين عضو لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس، والدكتورة عفاف طبالة أول رئيس لقناة النيل للدراما ورائدة صناعة الإعلام الدرامى، الإعلامية منال هيكل رئيس شبكة صوت العرب بالإذاعة المصرية، الدكتورة ولاء شبانة استشارى الصحة النفسية والعلوم السلوكية مستشار المجلس القومى للطفولة والامومة وخبير شؤون المرأة والدكتورة هويدا عبدالمنعم أستاذ القانون - جامعة الزقازيق.
اليوم الدولي للمرأة أو اليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي في اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم.
الاحتفال بهذه المناسبة جاء إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس عام 1945.
ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطي العالمي يتكون من المنظمات الرديفة للأحزاب الشيوعية، وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة العالمي، رغم أن بعض الباحثين يرجح أن اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة.
في بعض الأماكن يتم التغاضي عن السمة السياسية التي تصحب يوم المرأة فيكون الاحتفال أشبه بخليط بيوم الأم، ويوم الحب. ولكن في أماكن أخرى غالبًا ما يصاحب الاحتفال سمة سياسية قوية وشعارات إنسانية معينة من قبل الأمم المتحدة، للتوعية الاجتماعية بمناضلة المرأة عالميًا. بعض الأشخاص يحتفلون بهذا اليوم بلباس أشرطة وردية.