مفاوضات إسرائيل.. عودة مقيدة لـ 2000 نازح يوميا للشمال وبانتظار رد حماس
أفادت تقارير إسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن الفجوات لا تزال كبيرة في المفاوضات غير المباشرة التي تجري عن طريق الوسطاء مع حركة حماس في الدوحة، خصوصا في ما يتعلق بمعادل تبادل الأسرى والمحتجزين، في إشارة إلى عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، مقابل كل إسرائيلي سيتم إطلاق سراحه من غزة.
وطرحت الولايات المتحدة تسوية، في محاولة للتوصل إلى حل وسط بين عدد الأسرى الذي تطالب به حركة حماس والعدد الذي تعرضه إسرائيل خلال محادثات الدوحة.
وأشارت التقارير العبرية إلى مداولات أمنية تعقد في تل أبيب لاحقا لاتخاذ قرار بشأن إبقاء الوفد المفاوض في قطر أو استدعاءه.
ومن أبرز بنود الرد الإسرائيلي، رد إسرائيل الذي قدم للوسطاء يرفض وقف الحرب وانسحاب قواتها وعودة النازحين بلا شروط.
كما اشترطت إسرائيل الإفراج في المرحلة الأولى عن 40 أسيرا إسرائيليا حيا من كل الفئات، كما قدم الرد الإسرائيلي نقاطا مفصلة في ما يتعلق بتبادل الأسرى وشروط وقف العمليات.
وأشارت التقارير العبرية إلي أن الرد الإسرائيلي عرض عودة مقيدة لـ 2000 نازح يوميا لشمال القطاع بعد أسبوعين من بدء التنفيذ.
إسرائيل ترفض طلب حماس الإفراج عن 30 من أصحاب المؤبدات مقابل كل مجندة
كما رفضت إسرائيل طلب حماس الإفراج عن 30 من أصحاب المؤبدات مقابل كل مجندة وعرضت فقط 5 هي من تحددهم.
وطالبت إسرائيل مقابل الإفراج عن أسرى أعيد اعتقالهم من صفقة شاليط الإفراج عن الجنديين غولدن وآرون.
وشمل رد إسرائيل الحق في إبعاد أسرى الأحكام المؤبدة الذين سيفرج عنهم وفق الصفقة إلى خارج فلسطين.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونت العبرية أن إسرائيل في انتظار رد حركة حماس على هذه التسوية الأمريكية والرد الإسرائيلي.
وسبق، وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، إن مجلس الحرب منح صلاحيات إضافية لوفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة.