رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية يشارك في مؤتمر الكنائس العالمي “GAFCON"
شارك الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، في مؤتمر رؤساء أساقفة جافكون "GAFCON"، في كيجالي بدولة رواندا.
بدأ المؤتمر بصلوات القداس الإلهي، تلاها خلوة روحية لمدة يومين، من ثم مناقشات حول القضايا اللاهوتية والإدارية التي تواجه الكنيسة الأسقفية، بالإضافة إلى اتاحة الفرصة للتواصل والتشارك بين رؤساء الأساقفة من عدة أقاليم بالكنيسة الأسقفية من مختلف أنحاء العالم.
أعرب رئيس الأساقفة عن سعادته بمشاركته في المؤتمر، مؤكدًا على إن مثل تلك المناسبات تعضد جسد الكنيسة وخدمتها الروحية.
اختتم المؤتمر برسامة القس ياسر أندرو ايريك، ليصبح مساعد المطران لوران ماباندا رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بإقليم رواندا للكنيسة الأسقفية.
وكانت قد استضافت كنيسة الظهور الأسقفية ببورسعيد أسبوع الصلاة من أجل الوحدة الذي ينظمه مجلس كنائس مصر، بالإشتراك مع مجلس كنائس الشرق الأوسط تحت شعار "من هو قريبي"، بحضور ممثلي الطوائف المشاركة.
شارك القس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر، بكلمتهِ عن أهمية الوحدة، إذ تتطلب الوحدة الإخلاص والتواضع والإعتراف بالاختلاف والبحث عن أرضية مشتركة لنا جميعًا، مضيفًا: لا بديل للصلاة ولا بديل للوحدة ولا مفر من التنوع.
وقال القمص بولا سعد، وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس وكاهن كنيسة الأنبا بيشوي في عظتهِ: عن مثال السامري الصالح، فعندما جاء شاب غريب ليساعد السامري الصالح، ذكر الكتاب المقدس أن هذا الشّابّ هو "قريبي" بحسب تعليم السيد المسيح في مثل السّامريّ الصّالح (لوقا 10: 25-37)، "القريب"، ليس نسيبي أو جاري؛ بل هو شخصٌ يهتمّ بي ويقدِّم لي معونةً، أو شخص أهتمّ به وأسعفه في ضيقاته.
وتحدث الأب صموئيل فايز فهيم راعي كنيسة سانت أوجيني الكاثوليكية ببورسعيد في كلمتهِ عن الوحدة قائلًا: الوحدة ليست وحدة الكنيسة، لأن الكنيسة حسب ما جاء بقانون الإيمان وهي "واحدة مقدسة جامعة رسولية"، إذ تكون الوحدة التي نصلي من أجلها هي وحدة القلوب ولا يمكن تحقيقها إلا عندما نكون على علاقة قوية بالله، مضيفًا كل أختلاف هو تميز وثروة لنا.