للعام الثامن.. مطبخ "سفراء السعادة" الخيرى يواصل عمله تحت مظلة التحالف الوطنى
يعد المطبخ الخيري «سفراء السعادة» التابع لجمعية سفراء السعادة، التابعة للتحالف الوطني للجمعيات الأهلية بمركز طنطا بمحافظة الغربية، أحد أكبر مطابخ الخير الذي يُنظم كل عام وللعام الثامن على التوالي، وهو أحد الأنشطة المستمرة طوال العام، ويزداد نشاطه في شهر رمضان ويتم تكثيف العمل فيه، ويقوم المتطوعون فيه بطهي وتعبئة وتوزيع الطعام فيه في معظم قرى المحافظة.
ويواصل مطبخ «سفراء السعادة» التابع لجمعية سفراء السعادة الخيرية، التابعة للتحالف الوطني للجمعيات، تقديم وجبات إفطار يوميًا، وتوزيعها على المحتاجين والأيتام والأرامل وكبار السن والعمالة غير المنتظمة داخل محافظة الغربية، بالأحياء المراكز والقري والنجوع وكل المناطق السكنية المختلفة.
وأوضحت جمعية سفراء السعادة برئاسة الدكتورة رانيا محمود الكيلاني، رئيس مجلس إدارة جمعية سفراء السعادة وأستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة طنطا، وإحدى الجمعيات التابعة للتحالف الوطني، بحضور الدكتور هشام توفيق عضو التحالف الوطني بالغربية، كيفية اختيار أنواع الطعام وطهيها وتغليفها وتوزيعها يوميًا خلال شهر رمضان، وفي خلال العام بوجه عام، وكذلك العديد من معارض الملابس الخيرية التي يشارك فيها أيضًا جميع المتطوعين.
وأضافت الجمعية أنها أيضًا توزع كراتين رمضان، مبينة أنها يوجد لديها مقر دائم لتوزيع ملابس على المحتاجين طوال العام وخاصة قبل المدارس وفي الأعياد والمناسبات، مؤكدة أن جميع الموجودين في الجمعية من المتطوعين من عشاق العمل الخيري والعام وهم من عائلتها وأصدقائها يشرفون على كل الفاعليات خاصة المطبخ، الذي يعمل طوال أيام السنة وليس في رمضان فقط، ولكن في رمضان شهر الخير يزداد الخير وتستعين الجمعية بطباخ متخصص.
وأضافت، المطبخ يقدم خدماته للمترددين عليه من الأيتام والأسر الأكثر احتياجًا وعابري السبيل وكبار السن وأصحاب الهمم والعمالة غير المنتظمة، ويعمل منذ 7 سنوات، إذ يوزع 500 وجبة إفطار يوميًا في شهر رمضان، ويجرى إعدادها وتوزيعها على المستحقين، وتصل لهم في أماكنهم غير من يأتون لمقر الجمعية والمطبخ للحصول على وجباتهم، مؤكدة أنها والمتطوعين يحرصون على الأكل من نفس الوجبات للتأكد من جودتها وطعمها والاهتمام بها على أكمل وجه.
وقالت الكيلاني، جمعية سفراء السعادة هي جمعية كل المصريين، وهدفها الدعم والمساندة في ظل الجمهورية المدنية الجديدة التي يرسي قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك من خلال التحالف الوطني للجمعيات.
وأكدت أن جمعية السعادة هي جمعية تحمل معني الإنسانية في مضمون نشاطها الفعلي في تقديم أسمي معاني الخدمات الإنسانية علي كل الأصعدة، خاصة أنها مستمرة في خلال العام كله وليس رمضان فقط.
ومن جهته، أكد دكتور هشام توفيق عضو التحالف الوطني، الدور المتميز والنشاط البارز الذي تقوم به جمعية سفراء السعادة علي المستوي الإقليمي ودورها في خدمة المجتمع، والتي سجلت حتي تاريخه أبرز علامات التميز في الجمعيات الخيرية بمحافظة الغربية
وعبر عن مدي سعادته بهذه المشاركة المجتمعية التي يسجلها التاريخ في عمل اجتماعي إنساني في شهر رمضان المبارك، مضيفًا أن الجمعية خلال الفترة القادمة ومع الخطط الممنهجة الموضوعة للعمل التنظيمي للجمعية سوف تضع نفسها على قوائم الجمعيات الكبرى التي أحرزت التميز في دعم الدولة المصرية.