أصغر صنايعي كنافة بلدي:«انتظر رمضان بفارغ الصبر..وتنتابنى سعادة غامرة طوال الشهر الكريم (فيديو)
تحتاج مهنة صناعة الكنافة أشخاص بمواصفات خاصة كي يستطيعون مواجهة ظروفها القاسية من أوقات عمل طويلة والوقوف أمام لهب الأفران لساعات متواصلة، فضلًا عن الضغط المستمر والإقبال الكبير من الزبائن، لكن الشاب مهند أحمد، البالغ من العمر 15 عاما، كان له رأيأ آخرا، خاض غمار العمل الشاق ليكون أصغر عامل بمهنة صنع الكنافة ويعمل للعام الثاني على التوالي.
أنتظر شهر رمضان بشغف كبير
يقول مهند إنه يعمل في هذه المهنة مع أعمامه وجده الذين يمارسونها منذ سنوات طويلة، كان يحرص على الحضور كل عام للصوان لصناعة الكنافة والقطائف، ويصف التجربة بأنها كانت لحظات سعيدة للغاية، كان ينتظر رمضان بفارغ الصبر ليعيش هذه الأوقات الرائعة.
وتابع: في العام الماضي، قررت أخذ خطوة أكبر فطلب من عمى إعطائى الفرصة لتعلم صنع الكنافة وبدأت طريقة الإمساك بـ"الكوز" وهو الوعاء الذي يُملاء بالعجين ويتم رَش الكنافة على الفرن في شكل دائري.
مهند: أحرص على دراستي
ويعرب مهند عن سعادته كونه أصغر صانع كنافة، معتبرا رمضان فرصة له لتحقيق حلمه ومعرفة المزيد حول هذه المهنة التراثية ، قائلًا: " أشعر بسعادة كبيرة عندما أكون هنا، أنتظر رمضان كل عام لأعيش هذه التجربة، مشيرا إلى أن الأمر لايعيق دراسته فهو في المرحلة الإعدادية ويقضي وقت فراغه فقط في تعلم الصناعة ويحرص في الوقت ذاته على مذاكرة دروسه بإنتظام دون تقصير.
أقرأ أيضا: البلدي يوكل.. صناع الكنافة: "الإقبال كبير" والميكنة لم تنتزع ريادتها (فيديو)