"القيادة التطوعية".. ندوات تثقيفية بمراكز شباب الوادي الجديد
بدأت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الوادي الجديد، تنفيذ فعاليات الدورة التدريبية "القيادة التطوعية" بجميع مراكز الشباب المحافظة، برعايه الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وبرعايه اللواء دكتور محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وتوجيهات ومتابعه بهاء شوقي، مدير عام الشباب والرياضه بالمحافظة.
وأكد السيد بهاء شوقي، مدير عام الشباب والرياضة بالوادي الجديد، أن مفهوم القيادة التطوعية يقصد به القيام بعملٍ يتطلب تقديم المساعدة والعون والجهد وتعدد القِوى في اتجاهٍ واحدٍ، ويسعى العمل التطوعي لخلق روحٍ إنسانيةٍ تعاونيةٍ بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات المختلفة، وقد أطلق عليه مسمى عمل تطوعي لأن الإنسان يقوم به طواعية دون إجبار من الآخرين على فعله، فهو إرادة داخلية، وغلبة لسلطة الخير على جانب الشر، ودليل على ازدهارِ المجتمع، باعتبار العمل التطوعي من الجوانب الرئيسية في تنمية المجتمعات، حيث تنعكس آثار التطوع إيجابيًا على الفرد، وتودي إلى تعزيز التلاحم والترابط بين أفراد المجتمع، كما يتميز بالجدوى الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح شوقي أن من أهم جوانب واساسيات الندوة التعرف على مفاهيم أساسية التطوع، أهمية العمل التطوعي والمكاسب المحققه، واجبات وحقوق المتطوع، مفهوم وأهمية القيادة التطوعية، اكتشاف العناصر القياديه، ملامح وسمات القائد التطوعي، فنون قياده العمل التطوعي، مبادئ ومهارات القياده في العمل التطوعي، إثر القيادة في بناء فرق العمل التطوعي.
وتهدف الدورة التدربيه إلى التعرف على البنية الفكرية للعمل التطوعي ويساعد المتطوعين على الاستفادةِ من وقت فراغهم، وتحويله إلى نشاط تطوعي مفيد يتكسب مهارات جديدة أو يحسن المهارات التي يمتلكها، وتساهم الأنشطة التطوعية في المحافظة على تطور المجتمع، ويساهم في زيادة قدرة المتطوعين على التواصل الفعال مع الأفراد الآخرين.
وأوضح شوقي أن الدورة التدريبية سوف تشمل موضوعات متنوعة منها تعريف الشباب بالعمل التطوعي ودور المتطوعين داخل مراكز الشباب في نشر ثقافة العمل التطوعي، وكيفية اختيار قادة فاعلين داخل مراكز الشباب ممثلين لأندية التطوع، والصفات والسمات الواجب توافرها في الشاب القائد.
يأتي هذا في إطار التنسيق مع الإدارة المركزية لتنمية الشباب الإدارة العامة للتطوع بالتعاون ومديرية الشباب والرياضة الممثلة في إدارة التنمية الشبابية.
