البيت الأبيض: بايدن ونتنياهو ناقشا الوضع فى رفح والمساعدات لغزة
أعلن البيت الأبيض عن أن الرئيس جو بايدن ونظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا آخر التطورات في غزة خلال اتصالهما الهاتفي اليوم الإثنين.
وقال البيت الأبيض في بيان مقتضب بعد انتهاء المكالمة: "تحدث الرئيس بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة آخر التطورات في إسرائيل وغزة، بما في ذلك الوضع في رفح والجهود المبذولة لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة".
مزاعم إسرائيلية حول مستشفى الشفاء
جاء ذلك في الوقت التي تقصف فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء شمال غزة، حيث نشرت القوات الإسرائيلية لقطات فيديو لما تقول إنه يظهر “نيران قادمة من مبان داخل مستشفى الشفاء باتجاه القوات الإسرائيلية يوم الإثنين، وفقًا لبيان مشترك صادر عن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي شين بيت.
وتقول القوات الإسرائيلية إنها تجري “نشاطا عملياتيا دقيقا” في منطقة مستشفى الشفاء، وخلال الساعات القليلة الماضية، “رصدت القوات إطلاق نار باتجاهها من عدد من مباني المستشفى”. واشتبكت القوات مع الإرهابيين ورصدت عدة إصابات”، حسب البيان المشترك.
وحاصرت القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء الطبي في وقت مبكر، اليوم الإثنين، حيث قالت وزارة الصحة في غزة إن حوالي 30 ألف شخص يحتمون به.
في السياق ذاته، أصدر برنامج الأغذية العالمي بيانا اليوم الإثنين حول تقريره عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) حول الأمن الغذائي في قطاع غزة، الذي وجد أن 88٪ من إجمالي سكان المنطقة يواجهون انعدام الأمن الغذائي "الطارئ أو ما هو أسوأ"، ويحذر من المجاعة في شمال غزة. "وشيك".
وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، إن "الناس في غزة يتضورون جوعا حتى الموت الآن". "إن السرعة التي انتشرت بها أزمة الجوع وسوء التغذية التي هي من صنع الإنسان في غزة مروعة".
ووفقًا للتقرير، بالنسبة لـ300 ألف شخص ما زالوا محاصرين في شمال غزة، "من المتوقع أن تصل المجاعة من الآن حتى شهر مايو"، ويعاني واحد من كل ثلاثة أطفال في غزة دون سن الثانية من "سوء التغذية الحاد".
ويظهر التقرير أيضًا أن 1.1 مليون شخص في غزة، أي نصف عدد السكان، قد استنفدوا إمداداتهم الغذائية ويعانون من "جوع كارثي". ويقترب جنوب غزة أيضًا ببطء من المجاعة، وفقًا للتقرير، الذي وجد أن المنطقة قد تصل إلى ظروف المجاعة بحلول شهر يوليو.
ويمضي التقرير في القول إن المجاعة الوشيكة يمكن وقفها إذا سمح لمنظمات الإغاثة بالوصول الكامل إلى قطاع غزة لجلب الغذاء والماء والمنتجات الغذائية الأخرى إلى السكان المدنيين، وأن "وقف إطلاق النار الإنساني ضروري" لتحقيق هذه الغاية.