البابا تواضروس يصلي صلوات تجنيز الرهبان شهداء دير جنوب إفريقيا
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن ترتيبات صلوات تجنيز الآباء الرهبان: الراهب القمص تكلا الصموئيلي، والراهب مينا آڤا ماركوس، والراهب يسطس آڤا ماركوس.
يصلي قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات التجنيز في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، غدًا الثلاثاء الساعة العاشرة صباحًا.
وسيتم نقل الجثامين عقب انتهاء صلوات التجنيز، إلى دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، لإتمام إجراءات دفنهم به.
كما أقيمت أمس في كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس الرسول في منطقة باركفيو بچوهانسبرج، صلوات تجنيز الرهبان الثلاثة الذين انتقلوا إثر حادث إجرامي يوم الثلاثاء الماضي داخل ديرهم دير القديسين مار مرقس الرسول والأنبا صموئيل المعترف بجنوب إفريقيا، وهم:
- الراهب القمص تكلا الصموئيلي
- الراهب مينا آڤا ماركوس.
- الراهب يسطس آڤا ماركوس.
صلى صلوات التجنيز إلى جانب نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس مطران جنوب إفريقيا، الوفد الذي أنابه قداسة البابا تواضروس الثاني لحضور الصلاة، وهم: نيافة الأنبا بولس أسقف عام الكرازة بإفريقيا، ونيافة الأنبا چوزيف أسقف ناميبيا وتوابعها والأب القس إليشع رزق كاهن كنيسة القديس مار مرقس بواشنطن.
كما شارك في الصلوات مجمع كهنة إيبارشية جنوب إفريقيا والشمامسة وعدد كبير من شعب الايبارشية من الأفارقة والمصريين.
وحضر الجنازة السفير أحمد الفاضلي سفير مصر في جنوب إفريقيا، وأعضاء السفارة، وألقى السفير كلمة قدم خلالها التعزية في رحيل الرهبان الثلاثة، مشيرًا إلى تواصله المستمر مع قداسة البابا تواضروس الثاني وأنه يطلعه أولًا بأول بكافة مستجدات الوضع.
وفي كلمته شكر نيافة الأنبا بولس السفير المصري وأعضاء السفارة، وقدم التعزية لنيافة الأنبا أنطونيوس مرقس وكهنة وشعب إيبارشية جنوب إفريقيا، ونقل تعزية قداسة البابا تواضروس الثاني لهم مشيرًا إلى الآباء الذين أوفدهم قداسته للمشاركة في صلوات التجنيز.
وأكد نيافة الأنبا بولس أن من يقتل هو إنسان صاحب قلب شرير، وأنه بينما يقتل البشر بعضهم البعض، يستمر السيد المسيح في تقديم حياته للعالم.
وأضاف: "نحن هنا لنقدم حياتنا لأجل الآخرين على مثال السيد المسيح"، مشيرًا إلى أن الرهبان الثلاثة كانوا محبوبين في المنطقة، وأنه لا يجب أن ننظر إليهم باعتبارهم أموات بل هم الآن أحياء أكثر إشراقًا ومستمرون في عملهم لأجل الكنيسة بصلواتهم الدائمة عنا.
ومن المقرر أن يتم إعادة الجثامين إلى مصر، عقب إنهاء إجراءات السفر، للصلاة عليهم ودفنهم في دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون.
نبذة عن الرهبان الشهداء:
الراهب القمص تكلا الصموئيلي
ولد أيوب عطية مسعود، يوم ٧ ديسمبر ١٩٥٩ في قربة أولاد ألياس، مركز صدفا، محافظة أسيوط، وحصل على بكالوريوس الطب البيطري جامعة أسيوط ١٩٨٣، عمل في معهد بحوث الحيوان بالدقي، بالقاهرة، ترهب يوم ١١ أبريل عام ١٩٨٧ في دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، نال درجة القسيسية في ٣٠ مارس ٢٠٠١ ونال رتبة القمصية يوم ٢٠ يونيو ٢٠١٤.
الراهب مينا آڤا ماركوس
ولد شوكت نصري مريد يوم ٣ يناير ١٩٨٤ في قرية دير النغاميش، مركز دار السلام، محافظة سوهاج وحصل على دبلوم صنايع عام ٢٠٠٢ وترهب في شهر يناير من عام ٢٠٢٠.
الراهب يسطس آڤا ماركوس
ولد علاء مفيد توفيق يوم ٢٣ فبراير ١٩٨١ في قرية الحواتكة، مركز منفلوط، محافظة أسيوط، وحصل على بكالوريوس العلوم. سافر للعمل في چوهانسبرج واستمر في عمله هناك لمدة ١٢ سنة كان يتردد بكثرة على دير السيدة العذراء والقديس الأنبا صموئيل المعترف، وترهب به في شهر يناير من عام ٢٠٢٠.