أبناء «إمبراطورية ميم» يتحدثون لـ«الدستور»: المسلسل يعيد الدفء والترابط الأسرى إلى المجتمع.. والأحداث مشوقة
حقق مسلسل «إمبراطورية ميم»، بطولة الفنان خالد النبوى، نجاحًا كبيرًا بين المشاهدين، بمجرد عرضه مع بداية شهر رمضان، على قناة «dmc» ومنصة «WATCH IT» الرقمية، بعد أن استعاد الجمهور معه أجواء العائلة ودفء الترابط الأسرى. وأظهر المشاركون فى المسلسل قدرات تمثيلية عالية، تجلت فى مشاعرهم التى ظهرت حقيقية وصادقة على الشاشة، إلى جانب قدرتهم على التقمص وتجسيد أصعب المواقف، وهو ما تفاعل معه الجمهور بشدة، وظهر ذلك فى تعليقاته على المسلسل عبر مواقع التواصل الاجتماعى. «إمبراطورية ميم» مأخوذ عن رائعة الأديب الراحل إحسان عبدالقدوس، وبمعالجة درامية تختلف عن الفيلم الشهير لسيدة الشاشة فاتن حمامة، فى سبعينيات القرن الماضى، ليدور المسلسل حول أسرة كبيرة تضم 6 أبناء، ويتحمل الأب مسئوليتهم بعد وفاة زوجته. «الدستور» التقت الممثلين الذين جسدوا شخصيات الأبناء، للحديث عن كواليس مشاركتهم، وتفاصيل الشخصيات التى يقدمونها، وطبيعة التعاون مع النجم خالد النبوى.
البرنس.. نور النبوى: تمردى على والدى فى المسلسل بعيد عن الحقيقة
أعرب الفنان الشاب نور النبوى عن سعادته البالغة بمشاركته فى «إمبراطورية ميم»، مشيرًا إلى أن المخرج محمد سلامة هو الذى رشحه للدور، وهو أمر يفخر به، خاصة أن العمل ثانى تعاون بينهما، بعد نجاحهما معًا فى مسلسل «راجعين يا هوى»، فى رمضان قبل الماضى.
وتحدث «النبوى» عن ردود الأفعال التى يتلقاها على العمل، وتفاعل المشاهدين معه، خاصة أن الأحداث تظهر حالة من التوتر فى علاقته مع والده «مختار أبوالمجد»، الذى يجسد دوره والده فى الحقيقة، الفنان خالد النبوى، مشددًا على أن «ردود الأفعال رائعة، والجمهور متفاعل مع كل المشاهد بشكل كبير».
وأضاف أن هناك أشياء متشابهة بينه فى الحقيقة و«مروان»، وهى حب الحياة والتفاؤل، والاعتماد على النفس، لكنه يختلف تمامًا عنه فى التمرد على والده، والاختلاف معه فى قراراته.
وواصل: «فى الحقيقة أنا ووالدى خالد النبوى صديقان، وأستمع جيدًا إلى آرائه، وفى المقابل يعطينى مساحة كبيرة من الثقة والحرية، ودائمًا أكون على يقين أن قراراته كلها صائبة، لا يمكن أن أتعامل معه فى الواقع بهذا الأسلوب، أو بعدم التفاهم، كما يحدث فى المسلسل».
وأكمل: «كل المشاهد والمواقف لها مدلولات كثيرة، ستظهر للجمهور خلال الحلقات المقبلة، التى تحمل الكثير من المفاجآت، وتناقش العديد من القضايا الأسرية والاجتماعية وحول علاقة الآباء بالأبناء». وكشف عن أنه دائمًا ما يعمل بنصائح والده، حول التركيز والمذاكرة والتعلم والاجتهاد، واختيار الأدوار بعناية فائقة، من أجل الحفاظ على الأصول الفنية، وتقديم أعمال تحترم عقلية المشاهد.
ورأى أن تجسيده دور نجل خالد النبوى فى الأحداث يحمله مسئولية كبيرة، ويشعره براحة فى نفس الوقت، مؤكدًا أنه دائمًا يحب الاعتماد على النفس، ويرفض الوساطة، لذا بدأ العمل بالمجال فى أمريكا، حيث شارك فى العديد من «أدويشن التمثيل»، لتقديم المسرحيات والأعمال، قبل أن يعود إلى مصر ويشارك فى العديد من «أديشن التمثيل»، حتى اختير بناءً على ذلك، وليس اعتمادًا على اسم والده، الذى يفخر به فى كل وقت ومكان.
وعن تفاصيل شخصيته فى الأحداث، قال نور النبوى: «أجسد شخصية (مروان أبوالمجد)، الابن الأكبر لــ(مختار أبوالمجد)، فى هذه الإمبراطورية، ومن صفات (مروان) أنه شخص مشاغب، ويعد الأقرب للأب الإمبراطور».
وأضاف «نور»: «مروان شايف نفسه أنه الأصلح، وله الحق أن يدير جميع الأمور، ويستحق إدارة كل شىء فى الإمبراطورية، وهو أيضًا مشاغب وأقرب واحد للإمبراطور، ومن ثم تتطور الأحداث داخل الأسرة، كما أنه يعيش قصة حب مع (مادى)، وتجسدها الفنانة مايان السيد، خلال الأحداث».
وشدد على أنه يشعر بطاقة حماسية كبيرة فى التعاون مع فريق العمل بأكمله، الذى يشعر دائمًا وكأنه وسط عائلته، كما أن الكواليس مليئة بالأجواء الأسرية المرحة، والأطفال فى العمل لهم بريق خاص، ولديهم طاقة كبيرة ويُخرجون أفضل ما لديهم، مضيفًا: «هنا يجب توجيه الشكر للمخرج محمد سلامة وللفنان خالد النبوى، لأنهما يُشعران كل من فى العمل بالطمأنينة».
وأشاد بدور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى تقديم أعمال فنية متنوعة ومبهرة للجمهور، من أجل الارتقاء بالذوق الفنى العام، مشيرًا إلى أن الشركة تحرص على مناقشة جميع القضايا المجتمعية والسياسية والإنسانية، فى الأعمال الفنية التى تعرض على شاشتها طوال العام، كما أنها تفتح الأبواب وتمنح الشباب الموهوبين فرصًا ذهبية لتقديم أدوار البطولة.
الأفوكاتو.. هاجر السراج: أظهر بدور «محامية» حازمة وجادة بعكس «رام الله» فى «حالة خاصة»
قالت الفنانة هاجر السراج إنها تحمست بشكل كبير لتقديم شخصية «منى» المُلقبة بـ«الأفوكاتو»، الابنة الكبرى لـ«مختار أبوالمجد»، مؤكدة أن الأدوار الاجتماعية المأخوذة من قلب الأسرة تجذبها دائمًا. وأضافت هاجر السراج: «وجدت نفسى أمام عمل فنى متكامل الأركان، وشعرت بثقله الفنى، وملاءمته مع الواقع، وأننى سأجسد الدور المميز الذى يترك بصمة لدى الجمهور، كما أنى أحب المشاركة فى الأعمال التى تحمل رسائل واضحة ومباشرة إلى المشاهدين»، مشيدة بروح التعاون بين فريق العمل كله، والذى يشبه الأسرة المترابطة. ورأت أن الأحداث السريعة فى المسلسل، وتشابك العلاقات بين أبطاله، تسببا فى خلق إطار تشويقى مميز وإيقاع سريع، ما جعل المشاهد يتلهف لمتابعة العمل، منذ انطلاق أولى حلقاته، ويكون مرتبطًا بأفراد «الإمبراطورية» بشكل كبير. وعن كيفية ترشيحها للدور، قالت: «رشحنى المخرج الأستاذ محمد سلامة، الذى شرُفت بالتعاون معه، كما أننى أفخر بالوقوف أمام خالد النبوى، وأعتبر نفسى محظوظة بالعمل فى مسلسل مأخوذ عن قصة كاتب كبير بحجم إحسان عبدالقدوس، فهو أحد أبرز الكُتّاب وله بصمة وعلامة فى الإبداع المصرى».
وأشادت بالمعالجة الدرامية التى كتبها محمد سليمان عبدالمالك، بحرفية وأسلوب مميز، يتناسبان مع العصر الحالى، ويسهمان فى الارتقاء بالوعى، من خلال مناقشة قضايا اجتماعية وأسرية مختلفة، فى عمل يتناسب مع جميع الأعمار، ويناقش مشكلات الأطفال والشباب والمراهقين. وحول تجسيدها شخصية محامية للمرة الثانية، بعد تألقها فيها بمسلسل «حالة خاصة»، قالت: «نعم أجسد دور المحامية، لكن بصورة مختلفة تمامًا هنا فى (إمبراطورية ميم)، فأنا معيدة بكلية الحقوق، وشخصية جادة وحازمة وطموحة، تصب كل اهتمامها فى العلم والدراسة وتحقيق الإنجاز والتطور الوظيفى الأكاديمى، تطمح إلى التحاقها بالبعثة لاستكمال دراستها العليا بالخارج، ولكن والدها يرفض بسبب طباعه الشرقية، ويريد تأجيل الأمر إلى بعد زواجها، ومن ثم تتطور الأحداث وأظل أجادله، ليبقى السؤال: هل ستنجح الشخصية فى النهاية فى الوصول لمسعاها أم لا؟».
وأضافت: «هذا يختلف تمامًا عن شخصية (رام الله) فى (حالة خاصة)، والتى كانت أقرب إلى أن تكون شخصية مترددة تجاه اتخاذ قرار يتعلق بعلاقتها العاطفية، بسبب رومانسيتها الزائدة، وضعف شخصيتها أمام الجنس الآخر، لذلك لا أرى أن هناك أى تشابه بين الدورين، كما أننى أضع دائمًا فى اعتبارى تقديم أدوار متنوعة ومختلفة».
وأشادت بدور شركة «أروما»، بالتعاون مع «المتحدة للخدمات الإعلامية»، فى توفير كل الخدمات، لخروج المسلسل على أكمل وجه، مشيدة أيضًا باهتمام «المتحدة» بدعم المواهب الشابة والأطفال الموهوبين، من خلال تقديمهم فى موسم بحجم موسم رمضان.
الكابتن .. إلهام صفى الدين: «مايا» قريبة مِنّى فى خفة الظل والاهتمام بالرياضة
رأت الفنانة إلهام صفى الدين أن الحبكة الدرامية المميزة التى كتبها المؤلف محمد سليمان عبدالمالك، إضافة إلى مشاركة نجوم بحجم خالد النبوى، والمخرج محمد سلامة، هى ما كتبت النجاح لـ«إمبراطورية ميم».
وقالت إلهام صفى الدين: «وجدت نفسى أمام فرصة لن تتكرر كثيرًا، فالمسلسل فرصة لإعادة تقديم أعمال تجتمع عليها الأسرة بأكملها، مثلما كان يحدث فى أعمال الثمانينيات والتسعينيات، خاصة أنه يحمل روح إحسان عبدالقدوس، لكن بكتابة تتلاءم مع عصرنا الحديث، وهو ما أبدع فيه الدكتور محمد سليمان عبدالمالك».
وأكدت أن شخصية «مايا» المُلقبة بـ«الكابتن» تشبه شخصيتها فى الحقيقة، مضيفة: «(مايا) قريبة من شخصيتى بشكل كبير، خاصة من ناحية خفة الظل والاهتمام بالرياضة».
ووصفت الفنان خالد النبوى بأنه من الفنانين العظماء، والذى استفادت منه كثيرًا، وتحبه على المستوى الشخصى جدًا، مشيرة إلى أنه «يتعامل معنا، طوال التصوير وخارجه، على أنه أب لنا، وأعتقد أن ذلك يظهر بشكل واضح على الشاشة، فى الكيمياء الخاصة بينه وكل أفراد الإمبراطورية، التى جعلت الجمهور ينتظر مشاهدنا فى كل حلقة».
وشددت على أن التعاون والحب بين كل أفراد «الإمبراطورية» فى الكواليس، وأيضًا الجمع بين جيلين مختلفين فى كل شىء، من العوامل الأساسية التى أسهمت فى خروج العمل بشكل ناجح.
وأضافت: «الحلقات المقبلة ستكون بها مفاجآت كثيرة، تجذب الجمهور بشكل كبير، لأنها تتضمن أحداثًا بعيدة تمامًا عن أحداث الفيلم، الذى قدمته الفنانة القديرة فاتن حمامة، وهذا لأن المسلسل يمثل بالأساس عودة لأصل النص الأدبى، الذى كان بطله رجلًا»، متوقعة أن «المسلسل سيعيش مع الجمهور، وسيكون علامة فارقة فى تاريخ الدراما الاجتماعية والأسرية».
واختتمت بقولها: «محظوظة باختياراتى فى الفترة الماضية، لأنها أتاحت لى فرصة التعاون مع كبار النجوم فى وقت قياسى، وتقديم أدوار مهمة، وهو ما أبحث عنه دائمًا، خاصة أننى أعشق عالم الفن والتمثيل، وتقديم أدوار مختلفة».
المزموزيل.. منى زاهر: والدتى وشقيقتى دربتانى على تجسيد الانفعالات وتعبيرات الوجه
قالت منى زاهر، ابنة الفنان أحمد زاهر، إنها تحب التمثيل كثيرًا، واستفادت من مقاطع الفيديو التى كانت تصورها رفقة شقيقتيها «ملك» و«ليلى» على «التيك توك»، وهو ما زاد من رغبتها فى خوض تجربة التمثيل. وأضافت أن من رشحها لشخصية «منة»، الملقبة بـ«المزموزيل»، هو المخرج الأستاذ محمد سلامة، مشيرة إلى أنه «تعامل معى بحيادية، مثلى مثل باقى الممثلين، وسط لوكيشن تصوير عائلى جدًا، وكله مودة وحب».
وواصلت: «هذه الأجواء كسرت حالة الخوف لدىّ، كما أن والدىّ وافقا على تجسيدى الدور، خاصة أنه عمل فنى ضخم يقوم ببطولته نجم بحجم خالد النبوى، الذى أعتبره أبى الثانى».
وتابعت: «خالد النبوى يشجعنى دائمًا، ويتعامل معنا جميعًا بكل هدوء، وبصراحة أنا أستفيد منه جدًا، ويشرح لنا طوال الوقت، رفقة المخرج محمد سلامة، وكل منهما يحرص على خروج مشاهدنا بصورة مميزة، مع منحنا الثقة الكاملة».
وأكدت أن شخصية «منة» التى تقدمها شبيهة بشخصيتها فى الحقيقة بشكل كبير جدًا، مضيفة: «أنا فعلًا (فاشونيستا) فى نفسى جدًا، وبهتم دايمًا بملابسى، وبالـسكين كير وما شابه».
وأكملت: «مبسوطة جدًا فى الكواليس، خاصة أن كلنا أصحاب، ونعتبر أسرة واحدة، ونور النبوى تحديدًا يهتم بنا كثيرًا، ويحضر لنا الحلوى يوميًا فى اللوكيشن، أنا وزملائى الصغار فى المسلسل: آدم وهدان وريمون توفيق، وطول الوقت يلعب ويهزر معنا، ويهتم بأن نقدم أفضل ما لدينا».
وأشارت إلى أنها عقدت جلسات عمل مع والدتها، وشقيقتها «ملك»، التى أمدتها بمعلومات وساندتها، ونصحتها كثيرًا لإتقان الدور، وشعرت بأنه سيكون نقطة فارقة وبداية مشرقة فى مشوارها الفنى، خاصة أن مساحة الدور كبيرة، وهو ما زاد من مسئوليتها.
ورأت أن العمل مع خالد النبوى حلم لأى شخص، مضيفة: «الحمد لله المشاهد كلها بالنسبة لى سهلة، وطوال الوقت تساعدنى شقيقتى (ملك)، وتذاكر معى الشخصية وانفعالاتها الخاصة، ودربتنى على الوقوف أمام الكاميرا، وعلى التحكم فى الانفعالات، وعلى تعبيرات الوجه، كما أن البروفات التى يجريها المخرج محمد سلامة تساعدنى كثيرًا».
وتوجهت بالشكر لشركتى «أروما» و«المتحدة للخدمات الإعلامية»، لمنحهما فرصة ذهبية للمشاركة فى دراما رمضان، وتنمية مواهب الأطفال، ودعمهم بشكل مستمر.
العبقرينو.. آدم وهدان: الناس فى الشارع بيقولولى «إنت عامل شغل حلو»
عبّر الطفل آدم وهدان عن سعادته بالمشاركة فى مسلسل «إمبراطورية ميم»، خاصة أنه يضم عددًا من «عباقرة التمثيل»، مشيرًا إلى أن «الناس فى الشارع بيشاوروا عليا ويقولوا لى إنت عامل شغل حلو».
وأضاف «وهدان»: «أنا سعيد بكل الأساتذة فى المسلسل، لأنهم بيساعدونا جدًا، وفى مقدمتهم والدى ضمن الأحداث، الأستاذ خالد النبوى، وهو يهتم بنا كثيرًا، فى المسلسل وخارجه، ويحفزنا على الاهتمام بالتعليم بجانب التمثيل، وهو ما أفعله، لذا لقبنى بـ(عبقرينو)».
وواصل: «الشخصية قريبة منى كثيرًا فى الواقع، وهذا ما يجعلنى طوال الوقت مطمئنًا، كما أن نشوى مصطفى تعاملنا مثل الأم الحقيقية، وحلا شيحة وشقيقتها هنا تحرصان دائمًا على زيارتنا فى (اللوكيشن)، ويلعبان معنا»، مشيرًا إلى أن «إلهام صفى الدين هى الأقرب لى دائمًا، وتجلس معى وتسأل عنى، وتحبنى كثيرًا».
وكشف تفاصيل دخوله عالم الفن، قائلًا: «أسرتى بعيدة تمامًا عن الفن، والغالبية منها يعملون أطباء، ووالدتى تعمل معيدة فى كلية الطب، وأنا الوحيد الذى أهوى التمثيل، وأريد أن أستكمل المسير فى هذا المجال عندما أكبر، لتعلقى الشديد به، بجانب اهتمامى بدراستى طبعًا».
وأضاف: «فى عام ٢٠١٨ علمت والدتى أن صناع فيلم (خلاويص) يبحثون عن طفل، للمشاركة فى الفيلم، أمام الفنان أحمد عيد، وصورت فيديو لى وأرسلناه، وبالفعل علمت بعدها أن المخرج خالد الحلفاوى تمسك بى، وأنه يريدنى للدور، ومن بعدها قدمت العديد من الأعمال الفنية، والحمدلله نالت استحسان الجمهور والنقاد».
وشدد على أن ثقة المخرج محمد سلامة فيه، والذى رشحه للمشاركة فى «إمبراطورية ميم»، وكذلك الفنان خالد النبوى، الذى يؤمن بموهبته- كل هذا جعله واثقًا من نفسه، ومتحمسًا لتقديم الشخصية بشكل أفضل، مختتمًا بقوله: «طول الوقت أستاذ محمد سلامة داعم لى بقوة، وأستفيد كثيرًا من خبرته الفنية الكبيرة، هو والأستاذ خالد النبوى».
الأكيل.. والد ريمون توفيق: لم يتعرض لأى صعوبات سوى قلة النوم
كشف والد الطفل ريمون توفيق عن أن شخصية «مصطفى» التى يقدمها ابنه فى المسلسل قريبة جدًا من شخصيته فى الواقع، فهو يتسم بخفة الظل، ويعشق والده، ولديه فضول لمعرفة كل ما يدور حوله.
وقال والد «ريمون» إنه فور التواصل معه، وعرض مشاركة نجله فى العمل، وافق دون تردد، خاصة أن فكرة العمل فريدة من نوعها، وبها الكثير من المفاجآت.
وأضاف: «ريمون يستمتع بالأجواء المليئة بالمرح والتعاون بين صناع المسلسل، وسعيد جدًا بالتعاون مع مجموعة كبيرة من الفنانين، على رأسهم خالد النبوى، الذى أعتبره أبًا ثانيًا لابنى، لأنه يتحدث عنه طوال الوقت، وهو يتسم بالطيبة الشديدة».
وواصل: «وأشيد كذلك بدور نور النبوى، الذى يهتم بالأطفال ويدعمهم فى اللوكيشن بشكل كبير، وطول الوقت يلعب ويلهو معهم، وينشر طاقة إيجابية بين فريق العمل، ويساعد الجميع على خروج العمل فى أفضل صورة».
وعن التحديات التى واجهها ابنه أثناء التصوير، قال: «لم يتعرض لأى صعوبات أثناء التصوير، لكن مشكلته الوحيدة هى قلة النوم، بسبب عدد ساعات التصوير».