المستشار الألماني: نحن بحاجة لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة وإنجاز صفقة التبادل الأسري
قال المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأحد، إننا نفكر في المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف شولتس خلال لقاء مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم، أن الوفيات بين المدنيين في قطاع غزة ارتفعت أكثر من اللازم وتحدثت عن القلق إزاء هذه الحرب.
وأكد شولتس أنه كلما طال أمد الحرب ازداد الوضع الكارثي في قطاع غزة، متابعا "يجب التفكير في الجانب الإنساني فيما يتعلق بالعملية العسكرية في رفح".
وتابع المستشار الألماني “نحن بحاجة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وبحاجة لإنجاز صفقة لتبادل المحتجزين والأسري ووقف إطلاق نار شامل في غزة”.
المستشار الألماني يشيد بدور مصر وقطر في وقف إطلاق النار
وأعرب شولتس عن امتنانه لجهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر لوقف العدوان الإسرائيلي ووقف إطلاق النار.
وأكد المستشار الألماني أن التصعيد العسكري الإقليمي سيكون له تداعيات كارثية ويجب تفادي ذلك، متابعا: "نحن بحاجة لحل يضمن السلام المستدام وهذا لن يأتي عبر الحرب".
وشدد شولتس على ضرورة أن تكون الضفة الغربية وغزة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، مضيفا أن السلام المستدام يجب أن يكون قائما على حل الدولتين.
كما أشار إلى ضرورة العمل على إعادة تشكيل السلطة الفلسطينية وإصلاحها.
وعقدت مباحثات ثنائية مهمة ظهر اليوم في القصر الملكي في مدينة العقبة جنوب العاصمة عمان، بين عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني والمستشار الألماني أولاف شولتس.
وقال بيان الديوان الملكي الهاشمي، الذي وصل “الدستور” نسخه منه، إن الملك عبدالله الثاني بحث اليوم الأحد، مع المستشار الألماني شولتس، التطورات الخطيرة في غزة، بالذات ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع.
وشدد الملك عبدالله الثاني خلال لقائه بالمستشار شولتس في مدينة العقبة على أهمية تكثيف الجهود لحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كاف ومستدام وإيصالها بكل الوسائل الممكنة، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إضافة إلى تبيان الأوضاع الإنسانية المأساوية في غزة، والتي تستدعي جهودا مضاعفة لمنع تفاقمها.