إبراهيم عيسى: والدتى كانت النبراس الذى أضاء دربى.. ودموعى لفقدها لا تجف
شارك الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى، تجربته الشخصية مع الفقد والحزن، معبرًا عن الأثر العميق الذي تركته والدته في قلبه بعد وفاتها، ووصف والدته بأنها كانت النبراس الذي أضاء دربه، وأنها لا تزال جزءًا لا يتجزأ من ذكرياته، حيث قال: "لم يزل حبي لأمي يملأ قلبي، ودموعي لفقدها لا تجف حتى اليوم".
وأضاف عيسى خلال لقائه مع الإعلامية منى عبدالوهاب، ضمن برنامج "ع المسرح"، المذاع عبر شاشة قناة الحياة، أن والدته لم تكن مجرد أم، بل كانت المعلمة والمربية التي زرعت فيه حب القصص والسرد، ووصفها بأنها كانت راوية بارعة أثرت في جميع أفراد الأسرة.
وأشار إلى أن والده، الذي توفي بعد والدته بسبعة عشر عامًا، كان يحرص على الدعاء لها يوميًا، ما يعكس عمق العلاقة التي جمعت بينهما.
وفي سياق حديثه عن والده، ذكر عيسى أنه كان أستاذًا للغة العربية يتمتع بسمعة طيبة في مدينة أوسنا، وكان يقضي يومه في التدريس والعمل الدءوب، وعند عودته إلى المنزل، كانت والدته تشاركه حكايات اليوم بأسلوب رائع ومفعم بالتفاصيل الدقيقة.
وأكد عيسى أنه رغم تمرده في المدرسة، لم يتعرض للعقاب الجسدي من قبل والديه، بل كان العقاب إذا وقع يكون جماعيًا، ما يعكس الأسلوب التربوي الذي اتبعه في تنشئته.