سبتمبر 59
عجينة حمرا اتدحرجت ع الأرض حجم الكف
تقطع خلاصه الداية
تكفينى سلامتك
ياسلام!
الواد دا ميت والا حى؟
لأ دا ابن سبعة وجاى مستعجل
ردينى جوفك أكمل التسعة
الإمام المقام
مركب حمام يسبح على القبة
تحت القبة شيخ
هَمى وباركى الطفل ياشابة
يمكن نبات الشمس يطرح فى الجبين
من روح لروح المولى ينفخ فى العجين
ويشب عود
حصواية فى عين اليهود
غطى شروخ الحيطة ياصورة جمال
الثورة فايتة ع الرمال
اخضرى ياصحرا
لو أبوك جمال أفتح ضلوعى وشده من قلبى
كل القلوب مسنودة على قلبه واسأل فؤاد حداد
مسجون وبيحبه
قزقزت من لبه التسالى وفاض
قول سد عالى وقول فى الاستعراض
موكب جنازة يوحد الأمة
قول من عصير القلب ومن نبات الروح
من غير ماتتخفى
لا رمز ولا صورة غرقتنى ف تشبيه
مشغول بإيه لا فتحة ولا ضمة
فى الضلمة تتساوى العيون
أشرب ليمون أقتل مرارة المجاز
قول م الحجاز موال فلسطينى
غنى فلسطينى
القاهرة محنية شايلة عزال
والقافية مرهونة على زلزال
يرج أوصالها ويهز أثقالها
مين اللى قال مالها؟
ومين كَنز مالها؟
ملهى وبهلوانات
جوكر تلات ورقات
اللعب ع المكشوف
من غير حوط ولا «سين»
واسأل صلاح الدين
تسأل ماتسألشى بافهمها لو طايرة وافهمها لو تمشى
واما تشب لفوق لفوق تطول الهوا
بالنشوة قلبى ارتوى والقافية عند جاهين
شبابيك ف صمت الجرس لا تتسع لاتنين
والانتظار بيسيع ياعم أبنودى
ماتبصليش وامشى
وشى ماهوش وشى
وشى هناك طاير ميت على قافية
رايح بلاد دافية
أقطف مع ابن عروس جنة نعيم خضرا
فيها بديع أنسى
يمكن ألاقى النديم بيصلى بالتونسى
وفؤاد بينضمله ويجود الحضرة
جايز ومين يدرا
تدب روح فيا
تنهض قوافية
وتهل من ضلعى حوا بتفاحة
نعصى ونتصاحب ننزل على الساحة
على زهرة البستان
عريانة وانا عريان وشموسنا بيقلوا
الشاى برد صبلى ياصاحبى واسقينى
حتة عجين حمرا باتت على عينى.