"المصريين": وقفة متطوعى التحالف الوطنى أمام معبر رفح تأكيد لموقف مصر الداعم لفلسطين
أثنى المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على تنظيم متطوعي التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي في مصر وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني أمام معبر رفح لتأكيد رفضهم للعدوان الغاشم على الأشقاء الفلسطينيين وعزمهم الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية.
وقال أبوالعطا في بيان اليوم الجمعة، إن مصر لعبت دون غيرها من العرب، على مدار أكثر من 5 عقود دورًا تاريخيًا وملهمًا للعديد من البلدان في القضية الفلسطينية، وما يقوم به متطوعو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي هو تأكيد للموقف التاريخي لمصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني وإدانة جرائم الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين العُزل في فلسطين.
وأضاف رئيس حزب المصريين أن الدولة المصرية قيادة وشعبًا نجحت في رفع المعاناة عن كاهل الفلسطينيين في الحروب التي شنتها إسرائيل على الأراضي الفلسطينية والشعب الشقيق وتساقط فيها عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين، ولا تزال تقوم بدورها الإنساني والإغاثي إلى الأشقاء في فلسطين ولم تقف عاجزة أمام المجازر اللاإنسانية الذي يقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن الدولة المصرية ستظل المدافع الأول عن القضية الفلسطينية ولن تتراجع عن ذلك أبدًا، فهي أول من وقفت بالمرصاد في مواجهة مخطط التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية، وستظل كذلك حتى يستعيد الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولة فلسطينية على حدود 67، وما يقدمه التحالف الوطني من مساعدات إغاثية وإنسانية هو امتداد لارتباط مصر التاريخي بقضية فلسطين، القائم على اعتبارات الأمن القومي المصري والدم والقومية مع شعب فلسطين الشقيق.
وأكد أبوالعطا أن الموقف المصري من قضية فلسطين لم يخضع في أي مرحلة لحسابات مصالح آنية، ولم يكن أبدًا ورقة لمساومات إقليمية أو دولية، لذلك لم ولن يتأثر ارتباط مصر بقضية فلسطين، لذا فإن الدعم الإنساني والإغاثي لمصر سيستمر حتى يرى شجر الزيتون طرحًا من جديد على أرض الرسالات السماوية.
واختتم: التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي أعاد توحيد جهود منظمات المجتمع المدني تحت مظلة وطنية واحدة تضمن المشاركة الفعالة للجميع بما يحقق رؤية وأهداف العمل الوطني في تنمية المجتمع المصري، والآن قطار الخير والعمل الأهلي لم يتوقف على أرض الكنانة فقط، بل نراه يتصدر المشهد على الحدود المصرية الفلسطينية ليؤكد وحدة وترابط الشعبين المصري والفلسطيني.