"جيوبا" من المجاعة في غزة.. ماذا حدث خلال الـ24 ساعة الماضية
قال جانيز لينارسيتش، المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، لوسائل الإعلام اليوم الخميس، "إن هناك بالفعل جيوبًا من المجاعة تحدث في غزة ويمكن أن تمتد إلى القطاع الفلسطيني بأكمله".
وحث المسؤول الأوروبي حسبما أفادت وكالة “رويترز”، إسرائيل على فتح المزيد من الطرق لتوصيل المساعدات إلى غزة، قائلا "إن عمليات الإنزال الجوي والطرق البحرية لا يمكن أن تعوض فتح المزيد من الطرق البرية للمساعدات"، كما دعا إلى زيادة التمويل.
وكان رئيس لجنة الإنقاذ الدولية أرفيند داس، صرح مساء الأربعاء، بأن سفينة المساعدات القبرصية المتوقع وصولها إلى شواطئ غزة ليست سوى "قطرة في محيط"مما هو مطلوب لمعالجة الأزمة الحادة في القطاع، مضيفًا "لقد رأيت سوء التغذية في المخيمات، في المستشفيات، في الملاجئ، أراه حرفيًا في كل مكان، لقد أصبح الأمر أسوأ."
وتابع في تصريحاته من القاهرة "إن نقص الغذاء والمياه ومرافق الصرف الصحي في غزة كان واضحًا. وفي أحد الملاجئ المزدحمة، رأى نساء يلدن أطفالهن في أماكن محدودة لا تتجاوز 1.5 متر، وتبلغ كمية مياه الشرب المتاحة لإيواء المدنيين أقل من 200 مل للشخص الواحد يوميًا".
ما يجب معرفته من تطورات الأزمة خلال الـ24 الساعات الماضية
- أصدرت وزارة الصحة في غزة أرقامًا محدثة للضحايا، تفيد بأن 69 فلسطينيًا آخرين استشهدوا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما يرفع إجمالي عدد الشهداء منذ شنت إسرائيل هجومها العسكري على قطاع غزة إلى 31341، بالإضافة إلى 73134 جريحًا.
- وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن من بين الضحايا خلال الـ 24 ساعة الماضية، قُتل فلسطيني وأصيب عدد آخر في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلًا في مخيم جباليا للاجئين، كما قُتل فلسطينيان وأصيب عدد آخر في هجوم بطائرة بدون طيار إسرائيلية على سيارة مدنية في مدينة رفح.
- زعمت إسرائيل أن عملياتها داخل قطاع غزة أدت إلى اكتشاف وتدمير مواقع إطلاق الصواريخ في آخر تحديث لها. وقالت إنها استهدفت مقاتلين كانوا يحاولون إطلاق صواريخ على إسرائيل.
نظم أهالي من يعتقد أنهم محتجزون في غزة كـ"رهائن" لدى حركة حماس مظاهرة للمطالبة بالإفراج عنهم في تل أبيب. وأدى الاحتجاج إلى قطع الطريق السريع.
- أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن أحد مستودعات المساعدات التابعة لها في قطاع غزة "تعرض للقصف" يوم الأربعاء، ما أدى إلى إصابة "العشرات" من الأشخاص، وشاهد مصور وكالة فرانس برس ضحايا الحادث وهم يصلون إلى مستشفى النجار في رفح، وتعرف أشخاص آخرون في المستشفى على واحد منهم على الأقل باعتباره موظفا في الأمم المتحدة.
- من المتوقع أن تصل سفينة المساعدات "أوبن آرمز" التي ترفع العلم الإسباني، والتي غادرت قبرص أمس، إلى شواطئ غزة بعد أن غادرت لارنكا، وتقطر السفينة بارجة تحمل ما يصل إلى 200 طن من الماء والغذاء والأدوية الحيوية. وأفادت تقارير بإنه من المتوقع أن تصدر قبرص والاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة والمملكة المتحدة بيانًا مشتركًا "حول ما سيأتي بعد ذلك".
- غادرت 4 سفن تابعة للجيش الأمريكي قاعدة في فرجينيا يوم الثلاثاء وعلى متنها نحو 100 جندي ومعدات ضرورية لبناء ميناء مؤقت على ساحل غزة لتسهيل شحنات المساعدات. وقال البريجادير جنرال بالجيش الأمريكي براد هينسون للصحفيين إن المنشأة الجديدة - التي ستتكون من منصة بحرية ورصيف لجلب المساعدات إلى الشاطئ - من المتوقع أن تكون جاهزة للعمل "في غضون 60 يومًا".
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل شدد خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، على أن "بقاء السكان في غزة على قيد الحياة على المحك اليوم، نحن بحاجة إلى التصرف". وأكد على ضرورة فتح الطرق المؤدية إلى غزة عن طريق البر لتوصيل المساعدات الإنسانية، ومواصلة العمل، أو البدء في العمل على حل الدولتين الذي تؤيده الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
- قتلت غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار على سيارة خارج مدينة صور بجنوب لبنان يوم الأربعاء عضوا في حركة حماس من مخيم الرشيدية الفلسطيني القريب.
- وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل هادي مصطفى في جنوب لبنان ووصفه بأنه ناشط “كبير” في حماس، وقالت قناة الأقصى التابعة لحماس: "إن مصطفى كان زعيما للجناح العسكري للحركة".
- مُنح مواطن فلسطيني في إسرائيل حق اللجوء في المملكة المتحدة في قضية قيل إنها غير مسبوقة، وادعى "حسن"، الذي لم يتم الكشف عن هويته الحقيقية لحمايته، أنه سيواجه الاضطهاد في وطنه بسبب عرقه وعقيدته الإسلامية ورأيه بأن إسرائيل "يحكمها نظام فصل عنصري".
