لليوم الـ160.. جيش الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية فى غزة
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم 160 على التوالي حرب الإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث شنَّ عشرات الغارات العشوائية على أهل القطاع، الذين يواجهون المجاعة وسوء التغذية، بسبب حرمانهم من إدخال المساعدات بشكل كاف، وقتل واستهداف كل من توجه للحصول عليها، في ظل وضع كارثي وقاسٍ في المستشفيات، ونزوح أكثر من 90% من السكان إلى الجنوب.
وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن جيش الاحتلال واصل في رابع أيام شهر رمضان المبارك، شن الغارات الجوية والمدفعية، موقعًا عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء، وسُجلت وفيات جديدة بسبب حملة التجويع الإسرائيلية، مبينة أن طائرات الاحتلال ومدفعيته استهدفت منازل الأهالي في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، مساء الأربعاء، بأن جيش الاحتلال ارتكب خلال الـ24 ساعة 10 مجازر راح ضحيتها 88 شهيدًا و135 إصابة، ما يرفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني إلى 31 ألفًا و272 شهيدًا و73 ألفًا و24 مصابًا، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض منذ بدء العدوان على القطاع في السابع أكتوبر الماضي. فيما ارتفعت حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 27 شهيدًا.
وفيما يلي أبرز الأحداث في اليوم 160 من العدوان على غزة:
- شن أحزمة نارية في منطقة الشيخ ناصر ومناطق شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
- قصف منزل لعائلة أبوسيف في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين.
- قصف منزل بالقرب من شارع السكة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين.
- قصف مدفعي شمال شرق مخيم البريج وسط القطاع.
- إطلاق النيران على الأهالي أثناء انتظارهم المساعدات قرب دوار الكويت في مدينة غزة، ما أسفر عن ارتقاء 6 شهداء وسقوط 83 جريحًا.
لا بديل للطرق البرية لإدخال المساعدات إلى غزة
وعلى صعيد المواقف السياسية، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الأربعاء، إن الفرصة متاحة للتوصل إلى اتفاق متعدد المراحل، إذا تخلت حكومة الاحتلال عن تعنتها.
وأضاف هنية: "أن الميدان والمفاوضات خطان متوازيان، وأن الحركة تركز بالمفاوضات على عظمة الصمود وعبقرية المقاومة".
وفي ختام اجتماع وزاري أمريكي أوروبي بريطاني قبرصي إماراتي قطري، أكد المجتمعون أنه لا بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن وإسرائيل لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأوضحوا أن الممر البحري يجب أن يكون جزءًا من جهود زيادة تدفق المساعدات الإنسانية لغزة.