"والله بعودة يا رمضان".. معرض مؤقت بمتحف المركبات الملكية احتفالًا بالشهر الكريم
في إطار الاحتفال بشهر رمضان المبارك، افتتح أمين الكحكي مدير عام متحف المركبات الملكية معرض مؤقت بعنوان: "والله بعودة يا رمضان"، بالتعاون بين قسمي المعارض المؤقتة والأرشيف بـ متحف المركبات الملكية، وذلك في حضور، عبير أمين ظاظا مسئول العرض المتحفي والعلاقات العامة بـ قطاع المتاحف.
وتستمر فاعليات المعرض المؤقت "والله بعودة يا رمضان" لمدة شهر.
أبرز القطع الأثرية بمعرض "والله بعودة يا رمضان"
يضم المعرض مجموعة من القطع الفريدة وهي، مبخرة من النحاس ترجع لعهد أسرة محمد علي، جهاز راديو، المعجم المفهرس لألفاظ ومعاني القرآن الكريم مؤرخ بسنة ١٣٧٨ هـ.
كما يضم المعرض مجموعة متنوعة من الأطباق والفناجين والأكواب التي استخدمتها أسرة محمد علي في المائدة الملكية اتخذت طابع الفن والصناعة البوهيمية.
ويضم متحف المركبات الملكية ببولاق، مجموعة كبيرة من التراث الثقافي الخاص بالمركبات الملكية التي ترجع لعصر أسرة محمد علي وكل ما يتعلق بها، كما يسلط الضوء على الاهتمام بتربية الخيول في هذه الآونة، وأهم المركبات التي شهد أحداث تاريخية هامة، على مر العصور، حيث يهتم محبي التراث والآثار باستكشاف مثل هذه القطع الملكية النادرة والفريدة.
عن متحف المركبات الملكية
وأول من فكر في إنشاء مبنى المُتحف، كان الخديو إسماعيل الذي حكم مصر فيما بين عامي (1863-1879م)، من خلال إنشاءه مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، سُمي في بداية الأمر باسم "مصلحة الركائب الخديوية"، واستمر هذا الاسم حتى عام 1922م في عهد الملك فؤاد الأول (1917-1936م)، وأصبح باسم " إدارة الاسطبلات الملكية".
وجذبت هذه المصلحة اهتمام الكثير من الخبراء، والمتخصصين، فضلًا العمال المهرة، لتشيدها على أكمل وجه، وقد تم تحويل المبنى إلى مُتحف تاريخي بعد انتهاء ثورة 1952م.
ويضم المتحف مجموعة كبيرة من العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع، والتي ترجع إلى فترة حكم أسرة محمد علي باشا في مصر، أشهرها العربة المعروفة باسم عربة الآلاي الكبرى الخصوصي، والتي تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها. وهى مهداة من الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديو إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869م، وأمر الملك فاروق الأول بتجديدها واستخدامها عند افتتاح البرلمان في عام 1924م.