أخبار كاذبة وابتزاز وتحرك برلمانى.. آخر تطورات قضية نيرة صلاح طالبة العريش
ما زالت قضية نيرة صلاح، طالبة العريش، تثير الرأى العام بسبب تهديدها من قبل أصدقائها بصور فاضحة، مما دفعها لإنهاء حياتها بـ"حبوب غلة سامة"، وكل ذلك انتهى بالترويج بتسميمها ونشر أخبار كاذبة.. فما القصة؟
تفاصيل الحادث
تفاصيل الواقعة تعود وفقًا لرواية والدة المجني عليها التي أكدت أن حق ابنتها عند خالقها وأنها لم تكن تعلم شيئًا عن تهديدها أو ابتزازها، وأنها كانت تحدثها هاتفيًا وأخبرتها بأن لديها ألمًا في معدتها ثم انقطع الاتصال، وعقب دقائق هاتفت صديقتها التي أخبرتها بأن نجلتها تعاني من حالة قيء مستمر وحقيبتها بها أقراص، وعقب ذلك توجهت للمستشفى وتسلمت جثة ابنتها ودفنتها وأقامت العزاء، وعلمت عقب ذلك بأنها ضحية الابتزاز وهذا ما دفعها لتناول الحبوب بسبب ضغط الرسائل، خاصة أن ابنتها متدينة وحافظة للقرآن الكريم.
رئيس جامعة العريش أمام البرلمان
وعلى إثر ذلك، وتزامنًا مع تحقيقات النيابة العامة في القضية، توجه أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب، بطلب إحاطة لاستدعاء عميد كلية جامعة العريش ورئيس الجامعة، للمثول أمام اللجنة المختصة لسؤاله بشأن قضية الطالبة.
نشر أخبار كاذبة
وأثيرت التحقيقات حول الادعاء بقتلها تسممًا ونشر أخبار كاذبة، فتبين بث شائعات من شأنها تهديد الأمن العام وتكدير السلم حول رصد حسابات عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، تبين أنه حساب يُدعى موسيلفا "mo silva" يذيع أخبارًا كاذبة من خلال حسابات أدارها بشخصه عبر منصتي "تيك توك، اليوتيوب" وموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تضمنت، على خلاف الحقيقة، التقاط المتهمين في واقعة وفاة طالبة جامعة العريش صورًا مخلة للمتوفية وقيامهما بتهديدها بنشرها وقتلاها سمًا بعد أن استغاثت بالقائمين على إدارة الكلية محل دراستها، والذين أحجموا عن تقديم العون لها لنفوذ أهلية المتهمين، وكان من شأن تلك الأخبار الكاذبة تهديد الأمن العام وتكدير السلم.
وبضبط وإحضار المتهم تبين أنه يوتيوبر وتاجر ملابس، وأعد ونشر المقطع المتضمن أخبارًا كاذبة عن تلك الواقعة دون التحقق من صحة المعلومات التي أذاعها من خلاله بغية حصد مشاهدات ومتابعين، وأقر بصحة إعداده المقطع المنسوب إليه، وأنه استقى معلوماته مما ينشر على المواقع الأخرى.