فى ذكرى ثورة 1919.. "الدستور" تزور منزل زعيم الأمة (صور)
يحل اليوم ٩ مارس اليوم الذكرى المائة وخمسة لاندلاع الثورة ١٩١٩م، التي قام بها الشعب المصري بقيادة الزعيم سعد زغلول ضد الاحتلال الإنجليزي، وتم نفيه على أثرها خارج البلاد، واستشهد عدد من أبناء الوطن، وبهذه المناسبة زارت “الدستور” المنزل الذي عاش به الزعيم الراحل برفقة زوجته صفية زغلول التي لقبت بأم المصريين.
ذكرى ثورة ١٩١٩
وعلى بعد خطوات قليلة من الضريح الشهير لزعيم الأمة الراحل، وتحديدًا بعقار مكون من دورين، ويحمل رقم ١ في الشارع الذي يحمل أسمه أيضًا، بمنطقة وسط البلد، عاش زغلول عقب عودته من الخارج بعد رحلة نفيه، وجدنا لافتة عاش هنا التابعة لمشروع التنسيق الحضاري تعتلي البوابة الرئيسية للمنزل الذي تحول فيما بعد إلي متحف خاص بالمتعلقات الشخصية للزعيم الراحل، الذي مازال تمثاله الشهير وتحيته للمصريين بيده، موجود في حديقة المتحف.
وبعد حديث مع أحد أفراد الأمن الخاص بالمكان، اخبرنا ان هناك عدد من أعضاء حزب الوفد يقومون بزيارة المنزل من وقت لأخر، وفاءً لرئيس الحزب الأسبق، بجانب زيارات متقطعة لبعض كبار السن علي مدار اليوم، بالحديث مع أحد جيران المنزل ويدعي عم فاروق، صاحب مقهي مجاور للضريح، قال " سعد زغلول زعيم الأمة اللي الذي لا يعوض، بعد دوره الكبير ونضاله ضد الاحتلال الإنجليزي عبر مشاركته وقيادته لثورة ١٩١٩م، والتي تم نفيه خارج البلاد بسببها، قبل عودته مرة أخري ليدفن في أرض الوطن، وفي هذا الضريح الذي كان نادي سياسي لاعضاء حزب الوفد بذلك التوقيت، حيث قام زغلول قبل وفاته بشراء قطعة الأرض التي يقع عليها الضريح حاليًا، ودفن فيها بعد وفته المنية عام ١٩٢٧م.
وتابع أنه بطبيعة الحال لم أكن معاصر لهذه الفترة ولكني علمت بها من شقيقي الأكبر الذي كان يباشر المقهي في هذه الفترة، ويعتبر المنطقة بالكامل بأسم سعد زغلول نسبة إلي هذا الضريح والمنزل الخاصين بالزعيم الوفدي الي كان يطل من شرفته علي هذه الأرض وعندما يتحدث إلي جمع من المواطنين، وسميت فينا بعد أيضًا محطة مترو الأنفاق في المنطقة بنفس الاسم ".