الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 7505 فلسطينيين من الضفة منذ بدء حرب غزة
قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو 7505 مواطنين من الضفة الغربية المحتلة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت الهيئة ونادي الأسير، في بيان صحفي– نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية- أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن أُفرج عنهم لاحقًا.
وأضافا أن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعي)، التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، منذ يوم أمس، 15 مواطنًا على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات: نابلس، وطوباس، ورام الله، والخليل، رافقتها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، بالإضافة لتدمير البنية التحتية تحديدًا في محافظة طولكرم.
حرب غزة دمرت "كل معاني الإنسانية المشتركة"
في غضون ذلك، صرحت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، بأن الحرب في قطاع غزة حطمت "كل معاني الإنسانية المشتركة".
وقالت سبولياريتش، في بيان، إنه بعد خمسة أشهر من الحرب "يتدهور الوضع في قطاع غزة كل ساعة، ولا يوجد مكان آمن للذهاب إليه".
وأضافت أن "هذه الحرب الوحشية كسرت كل إحساس بالإنسانية المشتركة".
وذكرت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه "يجب على إسرائيل باعتبارها القوة المحتلة، أن تلبي الاحتياجات الأساسية للسكان، أو أن تسهل توصيل المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق".
ورأت رئيسة اللجنة أن "تدفقًا منتظمًا وكبيرًا للمساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات ليس سوى جزء من الحل" في غزة، داعية الأطراف إلى "القيام بعملياتهم العسكرية بشكل يتجنب المدنيين العالقين في وسط كل هذا" ويحترم القانون الإنساني الدولي.
وشددت على أن "هذا هو الخط الفاصل بين الإنسانية والهمجية".
ولا تسمح سلطات الاحتلال بدخول شاحنات المساعدات من مصر إلا بكميات ضئيلة، حسب الأمم المتحدة التي تحذر من أن 2،2 مليون فلسطيني من أصل 2،4 مليون سكان القطاع الصغير مهددون بمجاعة مع نقص كبير في الغذاء ومياه الشرب.