أمريكا ودول عربية وأوروبية تعمل على فتح ممر بحرى لإيصال المساعدات إلى غزة
أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة، اليوم الجمعة، عن فتح ممر بحري لتوصيل كميات إضافية من المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها عن طريق البحر إلى غزة.
وقال الشركاء، في بيان مشترك: "إن إيصال المساعدات الإنسانية مباشرة إلى غزة عن طريق البحر سيكون أمرًا معقدًا، وسوف تستمر دولنا في تقييم وتعديل جهودنا لضمان تقديم المساعدات بأكبر قدر ممكن من الفاعلية. هذا الممر البحري يمكن- ويجب- أن يكون جزءًا من جهد مستدام".
وأضاف البيان: "لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة عبر كافة الطرق الممكنة، ستشمل الجهود عمليات تفتيش في قبرص".
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين: "إن سفينة تابعة لجمعية Open Arms الخيرية الإسبانية، ستقوم برحلة تجريبية لاختبار الممر البحري اليوم الجمعة، على أمل أن تبدأ الجهود بشكل كامل بحلول يوم الأحد"، حسبما نقلت شبكة "إن بي سي نيوز".
بايدن يحذر إسرائيل: مساعدات غزة ليست ورقة مساومة
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن، ليلة الخميس، عن أن الجيش الأمريكي سيبني ميناء بحريًا مؤقتًا على ساحل البحر الأبيض المتوسط في غزة يكون قادرًا على استقبال شحنات المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والماء والأدوية والملاجئ المؤقتة.
وفي خطابه عن حال الاتحاد، حذر بايدن من أن المساعدات الإنسانية لا يمكن أن تكون "ورقة مساومة".
وقال: "إلى قيادة إسرائيل أقول هذا، المساعدات الإنسانية لا يمكن أن تكون اعتبارًا ثانويًا أو ورقة مساومة، حماية وإنقاذ أرواح الأبرياء يجب أن تكون الأولوية".
وتأتي الجهود المبذولة لإنشاء طريق بحري لتوصيل المساعدات، وسط تزايد المخاوف من انتشار الجوع بين سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وفقًا للأمم المتحدة.