فلسطين ترفض تحقيقات الاحتلال فى "مجزرة الطحين" وتدعو للجنة مستقلة
أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، عن رفضها تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المزعومة بشأن مجزرة شارع الرشيد في قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 115 مواطنا، وجرح 800، خلال انتظارهم شاحنات المساعدات الإنسانية.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، اليوم، إن التحقيقات شكلية والهدف منها تبرئة جيش الاحتلال وطمس الأدلة، وهو ما اعتدنا عليها سابقا، مؤكدة أن المتهم لا يجوز أن يحقق مع نفسه، خاصة أنه كانت هناك مطالبات من عدة دول بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة.
وأضافت أن جيش الاحتلال يتعمد الكذب، ويغطي على جنوده لحمايتهم من المساءلة والملاحقة القانونية، مشيرة إلى أنها لن تقبل أبدا هذه النتائج المفبركة التي تم صياغتها في أروقة جيش الاحتلال.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بمحاكمة القتلة، ومن أعطاهم التعليمات بفتح إطلاق النار على المدنيين الجوعى، ومحاكمة مَن منع وصول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، ومن فرض التجويع سلاحا فتاكا لقتل الأبرياء من المواطنين.
وشددت على أنها تنتظر ردود فعل الدول التي طالبت بلجان تحقيق مستقلة دولية في هذه المذبحة، والأصوات التي نادت بها، أم هي أعطت الفرصة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لصياغة ما أراد من تقرير يغطي فيه على جرائمه.
جيش الاحتلال الإسرائيلى يواصل مجازر الإبادة الجماعية بغزة لليوم 154 على التوالى
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم 154 على التوالي، إبادة الفلسطينيين، حيث شن عشرات الغارات العشوائية على قطاع غزة، الذي يواجه أهله المجاعة وسوء التغذية بسبب حرمانه من إدخال المساعدات بشكل كافٍ، وقتل واستهداف كل من توجه للحصول عليها، في ظل وضع كارثي وقاسٍ في المستشفيات، ونزوح أكثر من 90% من السكان إلى الجنوب.
وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت شن غاراتها بكثافة وقصفها العنيف على منازل الأهالي في مناطق جنوبي ووسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.