المكرمات من قرينة الرئيس فى احتفالية «المرأة المصرية»: شعرنا بالفخر من تقدير الدولة لنا وسنواصل خدمة الوطن
شهدت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، احتفالية «المرأة المصرية.. أيقونة النجاح»، أمس الأول الأربعاء، حيث كرمت عددًا من السيدات الملهمات والمتفوقات فى مختلف المجالات، كما كرمت عددًا من الحائزات على المراكز الأولى فى الألعاب الرياضية.
وعبّرت قرينة رئيس الجمهورية عن بالغ تقديرها للمرأة المصرية، التى تُعد مصدر إلهام ورمزًا للتميز والعطاء، ونشرت عددًا من الصور خلال مشاركتها فى الحفل بمناسبة احتفالات اليوم العالمى للمرأة، عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك».
وكتبت: «أؤكد التزامنا بالعمل جنبًا إلى جنب مع كل امرأة مصرية، من أجل بناء مستقبل مشرق يُعلى من شأن المرأة ويحتفى بإسهاماتها القيّمة فى كل المجالات.. إن مسيرة تمكين المرأة هى مسيرة الأمة بأكملها نحو النمو والتطور».
«الدستور» التقت عددًا من المكرمات للحديث عن قصة نجاح كل واحدة، والمصاعب التى واجهتها، وكيف تغلبت عليها.
أمل حامد: أشارك فى العمل الخيرى التطوعى منذ 22 عامًا
قالت المهندسة أمل السيد حامد، ٣٣ عامًا، من محافظة مطروح، إنها واجهت عدة صعاب فى حياتها، على رأسها العادات والتقاليد المحافظة التى تتمسك بها عائلتها، والتى لا تشجع على استكمال المرأة تعليمها أو خروجها للمجال العام من خلال التطوع أو أى نشاط آخر. وأضافت: «بدأت المشاركة فى أعمال الخير والتطوع منذ سن ١١ عامًا بسبب حبى الشديد للعمل العام، نظرًا لحبى الكبير لمساعدة الآخرين، وإيمانى بأن الفتاة تستطيع أن تفعل المستحيل، حتى فى ظل وجود إطار صارم من العادات والتقاليد البدوية التى تحكم مجتمع مطروح». وتابعت: «بعد حصولى على شهادة الثانوية العامة وقفت حائرة، خاصة أن العادات والتقاليد الأسرية تمنعنى من الالتحاق بأى جامعة خارج محافظة مطروح، وفى العام نفسه، ومن حسن حظى، جرى افتتاح كلية الزراعة الصحراوية بجامعة مطروح، وفى هذه اللحظة رأيت شعاع النور والأمل يظهر فى النفق المظلم، وبالفعل التحقت بالكلية بمنطقة فوكة، وبعد انتهاء مرحلة التعليم الجامعى تطوعت فى برنامج الأغذية العالمى، وبدأت مع فريق العمل فى تمكين المرأة البدوية والوصول إلى ٨٠٠ سيدة فى ربوع الصحراء». واستطردت: «سيدات مطروح متميزات ولديهن الكثير، وبالفعل استطعن سويًا تأسيس أول جمعية زراعية تعاونية نسائية بالمحافظة، والأولى من نوعها على مستوى الجمهورية». وعن تكريمها ضمن سيدات مصر الملهمات، أشارت إلى أنها فوجئت بالتكريم من سيدة مصر الأولى، معبرة عن سعادتها الشديدة بالتكريم، وقالت: «كنت أشعر بأن قلبى سيتوقف من شدة الفرح، وهذا ما أخبرت به قرينة الرئيس، وأتمنى من الله أن يمنحنى القوة لاستكمال المسيرة».
يمنى عياد: سعادتى لا توصف بإشادة قرينة الرئيس بتأهلى للأوليمبياد
ذكرت يمنى عياد، بطلة العالم فى الملاكمة، ابنة محافظة دمياط، أنها شعرت بأن السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، والدتها بحق، مؤكدة سعادتها بالتكريم فى احتفالية يوم المرأة المصرية.
وأضافت «يمنى»: «جرى تكريمى أكثر من مرة قبل ذلك، وحصلت على الكثير من الكئوس وشهادات التقدير، لكن تكريم السيدة انتصار السيسى لى تكريم مختلف للغاية، خاصة بعد أن قالت لى: (أنتِ نجحت فى صناعة التاريخ بعد تحقيق الرياضة المصرية العلامة الكاملة، والتأهل لأوليمبياد باريس ٢٠٢٤)».
وقالت والدة البطلة يمنى عياد: «شعرت بفخر وبسعادة لا يمكن وصفهما بالكلمات وأنا أرى ابنتى تُكرّم كأحد أهم العناصر النسائية فى مصر.. هنا شعرت بأننى سأطير من السعادة». وأضافت «الأم»: «لم تشعر يمنى فقط بالفخر، بل العائلة كلها؛ أحسسنا بأن القيادة المصرية ترعانا وتكرمنا وترانا بشكل حقيقى، وأنا لن أتوانى عن تحفيز ابنتى، وستجدونها إن شاء الله فى العام المقبل فى حفل التكريم، وقد حققت إنجازات جديدة». وتأهلت يمنى عياد، بطلة العالم فى الملاكمة وابنة دمياط، لأوليمبياد باريس ٢٠٢٤، بعد تخطيها الأدوار التمهيدية فى الملاكمة، والفوز على اللاعبة الإثيوبية ثم اللاعبة الجزائرية فى وزن ٥٤ فى نصف نهائى بطولة إفريقيا، لتتأهل رسميًا لأوليمبياد فرنسا ٢٠٢٤، كأول لاعبة وبطلة مصرية تمثل مصر فى الأوليمبياد فى لعبة الملاكمة.
تاسونى بربارة: سخّرت حياتى لخدمة المرضى وجمع التبرعات للعمليات
أعربت تاسونى بربارة نعيم، الخادمة المُكرسة بالكنيسة القبطية فى مطرانية بورسعيد، عن سعادتها بالتكريم من السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، مؤكدة أنها لا تزال تطمح فى تكريم آخر، وهو تكريم السماوات لها فى «الحياة الأبدية».
وأوضحت «نعيم»: «سخّرت حياتى لخدمة المرضى وجمع التبرعات لإجراء العمليات للفقراء منهم، وتوفير الدعم الطبى والمعنوى الكامل لهم».
وتابعت: «فى أثناء التكريم أعربت عن امتنانى، وقلت للسيدة انتصار: (شكرًا جدًا، لا أستحق كل ذلك)، فردت علىّ قائلة: (ما تقوليش كده، تستحقى كل خير)».
وذكرت أنها حاصلة على شهادة التمريض، وبدأت عملها الخدمى فى مطرانية بورسعيد منذ عام ١٩٩٤، موضحة أنها لم تكن تتوقع ذلك التكريم، ولم تسعَ له، إذ إن الكنيسة دائمًا تزرع داخل خُدام المسيح فيها أن التكريم قد يُضيع الأجر السماوى. ولفتت إلى أنها عرفت بالتكريم من الدكتورة منال عوض ميخائيل، محافظ دمياط، التى تربطها بـ«تاسونى بربارة» علاقة أخوة وصداقة. كما أوضحت أن تكريم الدولة للمصريات دليل على تقديرها الدور الذى تقوم به المرأة المصرية، التى تعتبر «رمانة ميزان فى المجتمع»- حسب تعبيرها- متمنية أن ترى كل المرضى فى حال أفضل، وأن يمن وينعم عليهم الله بالشفاء والعافية، حسبما تتلو الكنيسة فى ليتورجيتها اليومية بأوشية المرضى.
زينب هواش: عوّضنى عن سنوات الشقاء وسأظل أفخر به ما حييت
عبرت السيدة زينب محمود سليمان، الشهيرة بـ«زينب هواش»، ابنة قرية ميت المخلص، بمركز زفتى بمحافظة الغربية، عن بالغ سعادتها وفخرها بالتكريم الذى حظيت به، قائلة إن هذا التكريم يعوضها عن سنوات التعب والشقاء.
وأوضحت أنها تعتبر كل أبناء مصر أبناءها، خاصة بعدما حرمها الله من الأمومة، لافتة إلى أنها بدأت العمل العام والخيرى قبل أكثر من خمسين عامًا، ولا يزال يسعدها كثيرًا أن ترى الفرحة فى عيون من تساعدهم. وأشارت إلى أن عصر الرئيس عبدالفتاح السيسى شهد اهتمامًا كبيرًا بالفئات المهمشة، من خلال عدة مبادرات، أبرزها مبادرة «حياة كريمة»، التى اهتمت بتطوير الريف المصرى والقرى الأكثر فقرًا، وهو ما كانت شاهدة عليه أثناء مساعدتها فى تطوير قرى مركز زفتى بالغربية. وأكدت أن تكريمها من قرينة الرئيس السيسى سيظل له مذاق خاص، وسيظل مصدرًا لفخرها طوال حياتها، خاصة أنه يعكس تقدير المجتمع والحكومة لدور النساء فى بناء المجتمع وتحقيق التغيير الإيجابى به، ويعزز الوعى بأهمية دعم وتشجيع دور المرأة فى مصر.
عاليا أحمد: أتبرع بعائد الشموع لصالح أهل مصر للحروق
أوضحت عاليا أحمد عثمان، ١٦ عامًا، من محافظة القاهرة، إحدى رائدات الأعمال التى أسست مشروعًا خاصًا لإنتاج شموع صديقة للبيئة، أنها فخورة بكونها إحدى المكرمات فى الاحتفالية، معربة عن سعادتها. وأضافت: «لم أكن أتخيل فى يوم من الأيام أن أحظى بتكريم من قرينة رئيس الجمهورية، خاصة أننى بدأت فى تعلم صناعة الشموع قبل ٣ أعوام فقط، لصناعة شموع من خامات صديقة للبيئة، وحرصت على تعليم مصابى الحروق هذه المهارة لرسم البسمة على وجوههم، وتوفير مصدر دخل إضافى لهم، كما خصصت مبالغ لصالح مستشفى أهل مصر».
فاتن فاروق: أساعد فى تدريب النساء على الحرف المختلفة
قالت فاتن فاروق كساب، من أعمدة التطوير الإنسانى للسيدات والفتيات فى حى الأسمرات بالقاهرة، إنها لم تتوقع تكريمها، رغم أنها تسعى طوال الوقت لرفع درجة الوعى للسيدات؛ وذلك من خلال تدريبهن على الحرف المختلفة، مثل الكروشيه والأميجرومى والعديد من الصناعات الأخرى، ويجرى تسويق المنتجات، ما يشجع السيدات على الاستمرار فى التعلم طوال الوقت. وأضافت «كساب»: «خلال الفترة المقبلة سنكثف العمل على تدريب السيدات على الملابس الجاهزة، ويجرى تدريب الفتيات لمدة ٤ أيام فى المصانع، ما يعمل على التقليل من نسبة الزواج المبكر وتغيير المفهوم حول عمل المرأة بالتأكيد.
حسناء الشريف: سيدات سيناء يشكرن الرئيس السيسى
أكدت حسناء محمد الشريف، صحفية بالأهرام، أمين المرأة بمحافظة شمال سيناء، أن «تكريمى كصحفية ومحررة للمجلس القومى للمرأة، يؤكد أننى أسير فى الطريق الصحيح».
وأضافت «حسناء»: «مررنا بالعديد من الأحداث الصعبة، كحادث الروضة، وجرى التعامل مع الموقف الصعب».
وأكدت: «السيدات أثبتن جدارتهن، وتحملن الموقف الصعب، فتجد من توفى زوجها وجدها وكل رجال الأسرة صلبة وقوية وتتحمل المسئولية».
وتابعت: «التوعية الصحية والسياسية وسلامة الغذاء هدفنا خلال الفترة الماضية والحالية لكل السيدات بالمحافظة.. السيدات وصلن لمراكز قيادية». ووجهت الشكر باسم كل سيدة سيناوية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى.
شيماء سامى: أسست فريق تنس بالكراسى المتحركة
قالت شيماء سامى عبداللطيف جابر، البطلة الرياضية فى التنس، إنها أسست أول فريق للتنس بالكراسى المتحركة. وأضافت «شيماء»: «الأجواء كلها فى البطولة كانت صعبة، إذ تعرّض الكرسى الخاص بى للكسر، وهذا حال دون فوزى، ما أصابنى بالإحباط، ولكن جاء التكريم بمثابة طبطبة علىّ، ما جعلنى أشعر بالسعادة الغامرة». وعن حديثها مع السيدة انتصار السيسى، قالت: «أعربت عن سعادتها وفخرها بى، وتمنت لى التوفيق.. وبمجرد الحديث معها لم أستطع أن أخفى دموعى».
مسعودة عبدالهادى: نجاحى جزء من نجاح زملائى فى العريش
شددت مسعودة عبدالهادى، مديرة التمريض بمستشفى العريش، على أنها لم تكن تتوقع أن يرد اسمها ضمن المُكرّمات فى احتفالية «المرأة المصرية.. أيقونة النجاح» لهذا العام، إلى أن فوجئت باتصال هاتفى قبل الحفل بيومين يخبرها بأنها سيتم تكريمها من السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية.
وأضافت: «أعمل فى محافظة شمال سيناء منذ عام ١٩٩٥ حتى الآن، ولم أتوقع أبدًا هذا التكريم، وشعرت بكثير من الرهبة والقلق قبل الاحتفالية». وأشارت إلى أنها تهدى تكريمها لكل زملائها فى مستشفى العريش العام، الذين كانوا ولا يزالون أصحاب فضل كبير فى هذا النجاح.
آية حسين: أسست شركة لإنتاج صابون طبيعى من الزيوت
قالت الدكتورة آية حسين مصطفى، ابنة محافظة المنيا، إن قرينة الرئيس دعت للمكرمات بدعوات الأمهات المصرية، مشيرة إلى أنها نقلت سلام المنياوية للرئيس.
وأضافت أنها تخرجت فى كلية العلوم جامعة المنيا عام ٢٠١٠ وتعمل كيميائية وباحثة ماجستير فى معهد أبحاث النباتات الطبية والعطرية بجامعة بنى سويف.
وأوضحت أنها أسست شركة عام ٢٠٢٢ لإنتاج صابون طبيعى من الزيوت والنباتات الطبية، وتهدف لتقديم قيمة مضافة لقطاع النباتات الطبية والعطرية.
سلوى خطاب: قرينة الرئيس قالت لى «بتضحكينا.. وكلنا بنحبك»
قالت الفنانة سلوى خطاب إنها سعيدة جدًا بتكريمها من قِبل السيدة انتصار السيسى، على هامش احتفالية «المرأة المصرية.. أيقونة النجاح»، واصفة هذا التكريم بأنه «مفاجأة كبيرة سعيدة» بالنسبة لها. وأضافت الفنانة الكبيرة: «أهمية هذا التكريم تزداد بمجيئه من السيدة انتصار السيسى، التى رأيتها شخصية مصرية أصيلة». واختتمت سلوى خطاب حديثها بالقول: «من الأمور التى أسعدتنى بشكل غير طبيعى أن السيدة انتصار السيسى قالت لى: (أنتِ شخصية كوميدية بتضحكينا، وكلنا بنحبك)».
فريدة الزمر: السيدة انتصار السيسى «جميلة الروح والقلب»
أرجعت فريدة الزمر سعادتها الكبيرة بالتكريم إلى معرفة السيدة انتصار السيسى بكل تفاصيل مشوارها الإعلامى الطويل، فضلًا عن كون هذا التكريم تقديرًا لمسيرة ناجحة ممتدة منذ ١٩٧٢ إلى وقتنا الحالى.
وقالت الإعلامية الكبيرة: «سعيدة وممتنة للغاية، وسعدت بشدة من تصفيق الحضور لى بحرارة أثناء تكريمى، حتى إننى استأذنت من حرم الرئيس لتحيتهم، فقالت لى: (انظرى كيف الجميع يحترمونك ويصفقون لك)، ما أسعدنى كثيرًا»، واصفة السيدة انتصار السيسى بأنها «سيدة جميلة الروح والقلب».
كاملة أبوذكرى: شرف عظيم يعبّر عن التقدير لمن يعمل للوطن
أعربت المخرجة كاملة أبوذكرى عن سعادتها الشديدة بتكريمها من قِبل السيدة انتصار السيسى، على هامش احتفالية «المرأة المصرية.. أيقونة النجاح». وقالت المخرجة الكبيرة: «هذا التكريم بمثابة تكريمين، أولهما باعتباره تقديرًا لما قدمته من أعمال، وثانيهما هو تكريمى من قبل السيدة الفاضلة الطيبة حرم رئيس الجمهورية، واختتمت المخرجة حديثها قائلةً: «شرف عظيم أن تكرمنى بلدى. سعيدة جدًا بهذا التكريم، الذى يمنحنى حافزًا وقوة وأملًا، ويبعث برسالة إلى الجميع، مفادها أنه كلما أبدعت وبذلت مجهودًا كبيرًا لصالح بلدك ونفسك، حتمًا ستجد من يرى ذلك ويقدرك عليه».