سر تسمية شهر رمضان بهذا الاسم
كشف الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، سر تسمية شهر رمضان بهذا الاسم، مشيرًا إلى أن العرب حينما نقلت أسماء الشهور من اللغة القديمة كانت التسمية وفقًا لحالة الجو الذي يعيشون فيه.
وقال "سليمان" خلال حواره لبرنامج "هذا الصباح" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إن "فصل الربيع كان في وقت الربيع فسمي بهذا الاسم، كما أن وقت رمضان من الرمض وهو شدة الحر فسمي رمضان لأن الجو كان شديد الحرارة".
وأضاف أن "المسلمين يحاولون قدر المستطاع أن يجعلوا للتسمية سببًا آخر، وهو أن رمضان جُعل للصيام والصيام خلو المعدة من الطعام والشراب مما يدفعها إلى هذه الحرارة التي يستشعر بها المرء في جوفه، فسمي رمضان لشدة حرارة جوفه من الجوع والعطش".
وتابع "هناك علماء آخرون برعوا في تفسير آخر وهو أن هذه السيئات والذنوب التي ارتكبها الإنسان فهي تعتبر أنها قد احترقت تمامًا بكثرة الأعمال الصالحة في شهر رمضان، لذلك فإن لهيب وحرارة الدعاء والتقوى التي يستشعرها المرء في هذا الشهر تنفي تمامًا هذه الذنوب" مؤكدًا أن الصحابة كانوا يستعدون لشهر رمضان طوال العام".