مسئول أمريكى يؤكد مقتل 2 من طاقم السفينة "كونفيدانس" بصاروخ حوثى
أكد مسئولان أمريكيان، اليوم الأربعاء، مقتل 2 من طاقم السفينة "كونفيدانس" بعد تعرضها لضربة بصاروخ حوثي.
وأوضح المسئولان الأمريكيان وفق شبكة CNN أن هجومًا صاروخيًا للحوثيين على سفينة تجارية في خليج عدن أدى إلى مقتل شخصين على الأقل بين أفراد الطاقم، وهي المرة الأولى التي تقتل فيها الجماعة المسلحة المدعومة من إيران أي شخص كجزء من حملتها المستمرة. الهجمات على السفن العابرة للبحر الأحمر.
ناقلة بضائع مملوكة لليبيريا وترفع علم بربادوس
وقال المسئولون إن الهجوم أصاب السفينة M/V True Confidence، وهي ناقلة بضائع مملوكة ليبيريا وترفع علم بربادوس. وقال المسئولون إن السفينة تم التخلي عنها منذ ذلك الحين، وتوجد الآن سفن حربية للتحالف في المنطقة لتقييم الوضع. وقال أحد المسئولين إن ستة آخرين على الأقل من أفراد الطاقم أصيبوا.
وقال أحد المسئولين إن الهجوم وقع ويمثل تصعيدًا كبيرًا لهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، والتي بدأت في أكتوبر ردًا على الحرب الإسرائيلية في غزة.
وشن الحوثيون أكثر من 45 هجومًا صاروخيًا وطائرات بدون طيار ضد السفن البحرية التجارية والأمريكية وقوات التحالف العاملة في البحر الأحمر، وفقًا لمسئولين أمريكيين وغربيين، وقد اعترضت مدمرات أمريكية أو تابعة للتحالف معظمها أو هبطت في المياه دون أن تسبب أي ضرر.
حتى الآن، لم تتأثر أي سفن عسكرية بطائرات بدون طيار أو صواريخ تابعة للحوثيين، وفقًا للمتحدث باسم وزارة الدفاع الرائد بيت نجوين. لكن نجوين قال إن أكثر من اثنتي عشرة سفينة تجارية، بما في ذلك عدة سفن أمريكية، تعرضت للقصف منذ أكتوبر.
كما نفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أربع جولات من الضربات ضد أهداف الحوثيين داخل اليمن منذ يناير، حيث ضربت أهدافًا بما في ذلك مرافق تخزين الأسلحة، ومنشآت تخزين الصواريخ، والأنظمة الجوية بدون طيار للهجوم في اتجاه واحد، وأنظمة الدفاع الجوي، والرادارات، والمروحيات التي يستخدمها الحوثيون.
كما قامت قوات القيادة المركزية الأمريكية بانتظام بشن ضربات ديناميكية ضد صواريخ الحوثيين التي كانت تستعد للانطلاق من داخل اليمن.
ومع ذلك، تكافح إدارة بايدن لوقف الهجمات، وتواصل الجماعة تحصين مخزونها من الأسلحة داخل اليمن، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن سابقًا.
وقال العديد من المسئولين لشبكة CNN إن الولايات المتحدة لا يزال ليس لديها "قاسم" يسمح لها بتقييم النسبة المئوية لمعدات الحوثيين التي دمرتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بالفعل في الغارات الجوية، وليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستغير نهجها العسكري بشكل أكبر.
