وول ستريت جورنال: إسرائيل ترفض عودة الشباب إلى شمال غزة
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، مساء اليوم الأربعاء، أن إسرائيل ترفض عودة الشباب إلى شمال قطاع غزة، حتى لو لم يكونوا من عناصر الفصائل الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل وافقت فقط على عودة النساء والأطفال والمسنين، بينما ترفض حماس تقسيم العائلات وتُصر على عودة عائلات كاملة.
وأكدت الصحيفة أن تفاصيل وآلية العودة إلى شمال القطاع، هي القضية الوحيدة العالقة في مفاوضات التهدئة.
الوسطاء يمارسون ضغوطا كبيرة لإتمام الصفقة
وأشار وول ستريت جورنال إلى أن مصر وقطر والولايات المتحدة يمارسون ضغوطًا كبيرة لإتمام الصفقة.
وسبق، وقالت حركة "حماس": إننا أبدينا المرونة المطلوبة للتوصل إلى اتفاق يوقف العدوان على شعبنا، لكن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتهرب من استحقاقاته.
وأكدت "حماس"، وفقًا لفضائية الغد الإخبارية، اليوم الأربعاء: إننا سنواصل التفاوض عبر الإخوة الوسطاء للوصول إلى اتفاق يحقق مطالب شعبنا ومصالحه، لافتة إلى أن الاحتلال يتهرب من استحقاقات الاتفاق وما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع.
وقال حماس إنها ستواصل العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، رغم غياب المفاوضين الإسرائيليين عن الجولة الأخيرة من المحادثات في القاهرة.
وقالت حماس في بيان لها: "إننا نبدي المرونة المطلوبة من أجل التوصل إلى وقف شامل للعدوان على شعبنا، إلا أن الاحتلال ما زال يتهرب من استحقاقات هذا الاتفاق.
قال القيادي في "حماس"، أسامة حمدان، إن إسرائيل "كعادتها تماطل في المفاوضات"، مؤكدًا رفض أي اتفاق لا يشمل وقف النار وكسر الحصار عن غزة وانسحاب الاحتلال.
وفي وقت سابق من بيروت، كرر أسامة حمدان أن أي تبادل للأسرى لا يمكن أن يتم إلا بعد وقف إطلاق النار. ومن جانبها، لا تريد إسرائيل سوى وقف القتال لإخراج الرهائن من غزة وتقديم المزيد من المساعدات، وتصر على أنها لن تنهي الصراع قبل "القضاء" على حماس.
وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية"، الإثنين، أن "تقدمًا ملحوظًا سُجّل خلال المحادثات من أجل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة".