للحد من آثار تغيرات المناخ.. إنشاء 3 حواجز للأمواج في دمياط
تواصل وزارة الموارد المائية والري ممثلة في الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، خطة حماية سواحل المدن الساحلية على البحر الأبيض المتوسط، وذلك من أخطار الأمطار الغزيرة وعوامل النحر والتعرية وتغيرات المناخ، التى تؤدى إلى تراجع خط الشاطىء بما يؤثر على الطرق والمناطق السياحية والتاريخية المطلة عليها.
كذلك، تستهدف خطة الأعمال الجارية، الحفاظ على أراضى الدلتا وخاصة المناطق المنخفضة منها من الآثار السلبية للتغيرات المناخية وإرتفاع درجة الحرارة، ومنها رأس البر وكفر الشيخ ودمياط والإسكندرية.
فى ذات الإطار، تفقد مدير عام التنفيذ والصيانه لشرق الدلتا بهيئة حماية الشواطيء بوزارة الموارد المائية والري، الأعمال الجارية لتنفيذ وإنشاء 3 حواجز للأمواج، وأيضا أعمال حماية منطقة شرق ميناء دمياط، وعملية إنشاء حواجز الأمواج التاسع والعاشر لحماية المنطقة الشاطئية أمام مدينة رأس البر، وذلك في وجود مهندسي الإدارة القائمين بالإشراف علي تنفيذ الأعمال.
من جهته، أكد الدكتور علاء عبدالله الصادق، أستاذ تخطيط وإدارة الموارد المائية، أن ظاهرة التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر تمثل تحديا كبير أمام العديد من دول العالم ومنها مصر، خاصة المناطق الساحلية لدلتا نهر النيل والمحافظات المطلة على البحر الأبيض المتوسط ومنها الإسكندرية ومطروح ورأس البر.
مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية
كما أوضح أستاذ تخطيط وإدارة الموارد المائية لـ"الدستور"، أهمية مشروعات حماية الشواطئ المنفذة حاليًا للمدن الساحلية ومنطقة الدلتا، خاصة إنها تتميز بمناسيب منخفضة ما يعرضها للغرق بمياه البحر وعوامل النحر الشديد وعلى رأسها دلتا نهر النيل والتي تعد واحدة من أكثر المناطق المهددة بالعالم والأكثر حساسية للتغيرات المناخية، لذلك تساهم مشروعات الحماية في مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية وإرتفاع درجة الحرارة مما يساهم في الحفاظ على المناطق السياحية والأثرية المطلة على مختلف السواحل الشمالية.