أبومازن: غزة تحت مسئولية الدولة الفلسطينية ولا يمكن قبول مخططات فصلها
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، الثلاثاء، إن قطاع غزة تحت مسئولية الدولة الفلسطينية، ولا يمكن قبول مخططات إسرائيل لفصله، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
جاء ذلك خلال اجتماع محمود عباس، اليوم، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
واستعرض آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والاتصالات الجارية مع الأطراف لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على شعبنا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى شمال القطاع الذي يتعرض لمجاعة حقيقية.
رفض تهجير أبناء الشعب الفلسطيني
وجدد الرئيس التأكيد على رفض تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، محذّرًا من المخاطر الجسيمة المترتبة على شن جيش الاحتلال هجومًا على مدينة رفح جنوب القطاع.
وشدد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ويقع تحت مسئوليتها وتحت إدارتها، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات الاحتلال لفصله أو اقتطاع أي شبر من أرضه.
وأكد ضرورة وقف الجرائم وعمليات التطهير العرقي التي يشنها الاحتلال والمستوطنون الإرهابيون بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وضرورة الإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة.
أضاف أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يأتي من خلال حل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وتجسيد استقلال فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أعرب عن شكره للرئيس التركي على مواقف الدعم والمساندة المتواصلة للشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة في محكمة العدل الدولية والمحافل الدولية كافة، إضافة إلى المساعدات الإنسانية التي تقدمها تركيا لأبناء شعبنا في غزة، مؤكدًا الحرص على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية القائمة على الأخوة والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين.
من جهته، أكد الرئيس التركي مواقف بلاده الداعمة للشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وعقب الاجتماع الثنائي بين السيد الرئيس ونظيره التركي، عقد اجتماع موسّع بين الوفدين الفلسطيني والتركي.