الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يواصل سياسة تهجير شعبنا بالقوة
قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض الماكي، الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل سياسة تهجير شعبنا بالقوة، لافتًا إلى أن سكان غزة يتعرضون لأبشع المجازر وآخرها استهداف الساعين للمساعدات.
ودعا وزير الخارجية الفلسطيني، الثلاثاء، للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن غزة تتعرض لكارثة إنسانية وإبادة جماعية غير مسبوقة، مؤكدًا أن إسرائيل تعزز سياسة التهجير ضد الشعب الفلسطيني.
فيما أشار وزير الخارجية الفلسطيني إلى أن إسرائيل تمنع دخول الأدوية والغذاء لقطاع غزة، مؤكدًا أن 80% من الأشخاص الأكثر جوعًا في العالم يعيشون في غزة، كما أن الحكومة الإسرائيلية تدفع لمزيد من التدهور في المنطقة، مضيفًا أن إسرائيل عازمة على تدمير الشعب الفلسطيني.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني إن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة، مضيفًا أن إسرائيل خفضت المساعدات الواردة لغزة، لافتًا إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كسلاح حرب ضد سكان غزة.
العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
في السياق، أدان خبراء الأمم المتحدة العنف الذي شنته القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين الذين تجمعوا في مدينة غزة لجمع الدقيق الأسبوع الماضي ووصفوه بأنه "مذبحة".
في بيان اليوم، اتهمت مجموعة من المقررين الخاصين للأمم المتحدة إسرائيل بـ”تعمد تجويع الشعب الفلسطيني في غزة منذ 8 أكتوبر، وهى الآن تستهدف المدنيين الذين يبحثون عن المساعدات الإنسانية والقوافل الإنسانية.
وقال خبراء الأمم المتحدة إنه "يجب على إسرائيل أن تضع حدًا لحملة التجويع واستهداف المدنيين"، محذرين من وجود أدلة متزايدة على وجود مجاعة في قطاع غزة.
أفادت التقارير أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على حشود من الفلسطينيين اليائسين الذين تجمعوا لجمع الدقيق في 29 فبراير، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 112 شخصًا وإصابة حوالي 760 آخرين.
ومنذ بداية الصراع، اتُهمت إسرائيل باستهداف مصادر الغذاء والزراعة الفلسطينية – المخابز والبساتين والدفيئات الزراعية– بالإضافة إلى منع الإمدادات الإنسانية.
وتفيد التقارير أن ما لا يقل عن 15 طفلًا لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية في مستشفى واحد فقط، هو مستشفى كمال عدوان، في مدينة غزة، وفي ينايرالماضي، تبين أن واحدًا من كل 6 أطفال رضع (أطفال دون سن الثانية) في شمال غزة يعاني من سوء التغذية الحاد الذي يؤدي إلى الهزال.