"يونيسف": أطفال قطاع غزة يدفعون الثمن الأكبر جراء الحرب
صرح المتحدث الإقليمي باسم منظمة اليونيسف، سليم عويس، الثلاثاء، بأن الأطفال في قطاع غزة يدفعون الثمن الأكبر لهذه الحرب.
وأضاف متحدث اليونيسف، في تصريحات اليوم، أن عدم وصول المساعدات إلى شمال قطاع غزة يزيد من سوء الوضع الصحي للأطفال.
وتابع: "نحتاج إلى تحرك دولي عاجل، وما يجري في غزة اختبار للضمير الإنساني".
مياه الشرب الملوثة شمال غزة نشرت الأمراض المعدية والخطيرة
وسبق، وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة جودة البيئة، اليوم الثلاثاء، إن ثلاثة مواطنين من بين أربعة يشربون مياهًا ملوثة في المحافظات الشمالية بقطاع غزة، الأمر الذي تسبب في انتشار الأمراض المعدية والخطيرة.
ولفت المركزي للإحصاء وجودة البيئة، في بيان مشترك اليوم، بمناسبة اليوم الوطني للبيئة تحت شعار "الحق في الحياة.. الحق في البيئة"، إلى أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى انخفاض نسبة استهلاك المياه بنحو 92% في قطاع غزة، في حين تعاني المحافظات الشمالية من انعدام تام من الوصول إلى المياه الآمنة.
وأضاف البيان أن المواطنين بالكاد يستطيعون الوصول إلى ما بين 1- 3 لترات/ فرد/ يوم فقط، حيث انخفضت نسبة الإمدادات من مصادر المياه بمقدار90%.
وتابع البيان أن 34% من المساحات الزراعية تضررت خلال شهر يناير الماضي، وقد كان الضرر المباشر والأكبر في دير البلح، إذ طال 56% من المساحات الزراعية فيها، و14% من الأراضي الزراعية في خان يونس.
ووفقًا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فإن ما لا يقل عن 40% من سكان قطاع غزة يعانون من جوع كارثي، وهذا ما أدى إلى اعتبار القطاع من أكثر المناطق مجاعة في العالم.
كما أدى منع وصول الوقود اللازم إلى توقف 65 مضخة صرف صحي عن العمل، إضافة إلى توقف جميع محطات وأنظمة معالجة المياه العادمة والبالغ عددها 6 عن العمل، وهذا ما أدى إلى تدفق حوالي 130،000 متر مكعب يوميًا من مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى مياه البحر الأبيض المتوسط في قطاع غزة.