للعام الثالث.. "يوم التراث القبطي التاسع" في متحف الطفل

تستضيف جمعية مصر الجديدة برئاسة دكتور نبيل حلمى، وللعام الثالث على التوالى فعاليات يوم التراث القبطي، في دورته التاسعة والذى تنظمه مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات القبطية بقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة.

تفاصيل يوم التراث القبطي

ففي التاسعة من صباح الخميس المقبل 9 مارس الجاري، تنطلق بمركز الطفل للحضارة والإبداع بمصر الجديدة، فعاليات الدورة التاسعة لـ"يوم التراث القبطي"، والذي ينعقد هذا العام تحت عنوان: "أثر الثقافة الغربية في نشر التراث القبطي"، وتستمر الفعاليات طوال اليوم وحتى السابعة مساءً.

وقال الدكتور أسامة عبدالوارث مدير مركز الطفل للحضارة والإبداع ــ متحف الطفل ــ تبدأ فعاليات يوم التراث القبطي بالكلمات الافتتاحية لكل من: دكتور نبيل حلمي رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة، دكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، وعدد من الهيئات والمؤسسات، وفى مقدمتهم كلمة ممثل الكنيسة الكاثوليكية، نيافة الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، دكتور القس عاطف مهنَّي مدير مركز مسيحية الشرق الأوسط بكليَّة اللاهوت الإنجيليَّة، نيافة الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان للأقباط الأرثوذكس، كلمة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، وكلمة مركز البحوث الأمريكي.

وأشار "عبد الوارث" إلى أنه يعقب ذلك افتتاح معرض فني للأيقونات القبطية والبيزنطية يشارك فيه 13 فنانًا وفنانة، كما يتضمن المعرض مزجًا بديعًا للفن القبطي ودلالاته، ويتضمن كذلك عددًا من المحاضرات يلقيها نخبة من أهم الباحثين؛ من بينهم أبونا وديع عوض الفرنسيسكاني، أبونا أثناسيوس المقاري، Prof. Karel C. Innemée، نيافة الأنبا مقار، القس عيد صلاح، دكتور عادل فخري، دكتور عزت صليب، دكتور يوحنا نسيم، دكتور ماهر عيسى، أبونا باسليوس صبحي، الباحث نبيل فاروق، دكتور أحمد النمر، دكتور  رامي عطا، القمص يسطس فانوس.

 كما تتضمن فعاليات يوم التراث القبطي عرض فيلم تسجيلي مصري أوروبي عن "التلمذة في تسليم الألحان القبطية" بعنوان: "مدرسة الذاكرة" إخراج نانسي كمال، ويأتي في ختام ذلك اليوم عرض فني لكورال «لنا رجاء» بكنيسة العائلة المقدسة بالزيتون، الدعوة عامة.

كما أوضح الدكتور لؤى محمود سعيد مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية أن يوم التراث القبطي  السنوي للتراث القبطي فعالية استحدثتها مكتبة الإسكندرية، وتم اختيار مارس استنادًا لواقعة شهيرة حدثت عام 1919، جسّدت روح التسامح والتعايش بين المصريين، حيث صعد القمص سرجيوس إلى منبر الجامع الأزهر، وألقى خطبة حماسية للمصريين أثناء الاحتلال الإنجليزي، وقد تبعه الشيخ القاياتي بخطب مماثلة في عدد من الكنائس.