محافظ بورسعيد يبحث سبل التعاون مع وفد «EYP للاستثمار»
استقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، الإثنين، وفد شركة EYP للاستثمار، بحضور مستثمر من دولة فيتنام، لمناقشة وبحث سبل التعاون الاستثماري في عدة مجالات بين الجانبين وعرض فرص الاستثمار الواعدة بما يساهم في إقامة المشروعات المتنوعة التي تدعم خطة التطوير والتنمية داخل محافظة بورسعيد.
جاء ذلك بحضور د.عمرو عثمان نائب المحافظ والمستشار إبراهيم عبد الغفار، مستشار المحافظة للاستثمار وسيد خلف مستشار المحافظة للمساحة والمهندسة نيرمين نشأت مدير إدارة التخطيط العمراني والدكتور خالد دياب رئيس المنطقة الحرة للاستثمار، والاستاذ أحمد موسى.
وخلال اللقاء رحب محافظ بورسعيد بالمستثمر الفيتنامي والوفد المرافق والتعاون المثمر في كافة القطاعات، مؤكدًا أن بورسعيد تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في عدة مجالات مختلفة، وتستوعب العديد من فرص للاستثمار، لافتًا إلى أن تعدد الحوافز الاستثمارية والموقع المميز لبورسعيد ساهم في زيادة الفرص الاستثمارية.
وخلال اللقاء تم عرض فيلم تسجيلي تحت عنوان « شركاء النجاح» يوضح إنجازات محافظة بورسعيد بمختلف القطاعات، وقال محافظ بورسعيد خلال كلمته إن أكثر من 12% من حجم التجارة العالمية يمر ببورسعيد لموقعها المتميز حيث تتوسط 3 قارات، لافتًا إلى أن مصانع الملابس بالمحافظة تصدر 54% من صادرات مصر من الملابس الجاهزة، موضّحًا أن المحافظة معروفة فى العالم إنها "بلد الجينز".
أشار محافظ بورسعيد إلى أن الدولة المصرية أولت لمحافظة بورسعيد اهتماما خاصا، وأصبحت تسير بخطى ثابتة نحو التنمية المستدامة، متطرقا للحديث عن قوانين وحوافز الاستثمار التي تتمتع بها بورسعيد التي تؤهلها لتصبح نقطة جذب لمختلف الاستثمارات حول العالم.
خلال كلمته، نوه اللواء عادل الغضبان إلى مميزات ومقومات شرق بورسعيد والتي تضم أكبر ميناء للحاويات في الشرق الأوسط وكذلك أكبر منطقة صناعية وأكبر منطقة لوجستية وأصبحت تشمل كافة المقومات والمميزات التي تجعلها مركز للتجارة العالمية، خاصة أن الميناء يجاوره المنطقة الصناعية واللوجستية، وكذلك أنفاق ٣ يوليو "جنوب بورسعيد" التي كان لتشغيلها طوال اليوم أثر ايجابي في سهولة انتقال الأفراد والبضائع من وإلى هذه المنطقة المتكاملة في 20 دقيقة، ما ساهم في ربط شرق وغرب القناة، الأمر الذي انعكس على تنمية شبه جزيرة سيناء.
وتحدث محافظ بورسعيد عن ملامح النهضة بميناء غرب بورسعيد والتي تضم ميناء آخر يحتوى على محطة حاويات وأنشطة متعددة، إضافة إلى 4 مناطق صناعية، لافتًا إلى أنه حقق طفرة كبيرة في معدلات النمو، كما استعرض الصناعات التي يشهدها جنوب بورسعيد، ومنها صناعة الدهانات واطارات السيارات وغيرها من صناعات هامة توفر عملة صعبة وتفتح أسواق مصرية في البلدان الأوربية، مؤكدًا أن بورسعيد أصبحت مؤهلة لصناعة النسيج والسيارات والملابس وشرق بورسعيد أصبح يمثل المستقبل الواعد للمحافظة.
وأشار الغضبان إلى أن المحافظة شهدت في الفترة الأخيرة نقلة نوعية كبيرة في مجال التنمية الصناعية، بعد دخول صناعات للمرة الأولى ببورسعيد، حققت نجاحات كبيرة بعد غزو منتجاتها الأسواق المحلية والعالمية، فضلا عن أن بورسعيد أصبحت مؤهلة بشكل كبير لاستقبال كبرى الكيانات الاقتصادية بعد التطور في البنية التحتية بجميع القطاعات.
وأكد محافظ بورسعيد تقديم الدعم اللازم لتحقيق التعاون المثمر بين المحافظة والجانب الفيتنامي، بما يسهم في استمرار النهضة الاقتصادية والتنموية ببورسعيد وتطرق المحافظ للحديث ايضا عن الإنجاز الذي حققه ميناء شرق بورسعيد حيث تقدم إلى المركز العاشر عالميًا في مؤشر أداء موانئ الحاويات، وحصل على المركز الأول على مستوى موانىء الجمهورية، بناءً على نتائج مؤشر أداء موانئ الحاويات الصادر عن البنك الدولي عام 2023.
خلال اللقاء، استعرض المحافظ جهود وإنجازات الدولة المصرية على أرض بورسعيد في المجالات، متناولاً الحديث حول الفرص والإمكانيات الاستثمارية المتاحة ببورسعيد وخطة الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة على أرض بورسعيد
من جانبهم، وجه الوفد الشكر لمحافظ بورسعيد على حُسن الاستقبال والترحيب، معربين عن فخرهم بالتنمية التي جرت على أرض بورسعيد مؤخرا، وترحيبهم بالتعاون مع محافظة بورسعيد بما يدعم خطط التنمية المستدامة على أرض المحافظة التي كانت الدافع الأول لحرصهم على إقامة استثمارات بهذه المحافظة الواعدة.
وقدم الوفد نبذة حول استثمارات الشركة ومشروعاتها وخططها المستقبلية، فضلا عن استعراض ملامح مقترح مشروع التعاون، وتم مناقشة الجوانب المتعلقة بمشروعات التعاون بين المحافظة والوفد.