"الإنجيلية" تنعي الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة
تنعى الطائفةُ الإنجيليَّةُ بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، رحيلَ نيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، بعد حياة طويلة من العطاء والخدمة المثمرة.
ويتقدَّمُ الدكتور القس أندريه زكي بخالصِ العزاءِ لقداسةِ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازةِ المرقسيةِ، ونصلِّي أن يمنحَ الربُّ العزاءَ لكلِّ محبِّيه ولشعب الكنيسة.
كما تقدم الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، وقساوسة وشعب الكنيسة الأسقفية بمصر، بخالص التعازي لشعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى نياحة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة.
وأضاف رئيس الأساقفة: خدم سيده بكل أمانه، إذ قدم نفسه للخدمة والرعاية بإخلاص ونتضرع ونصلي لله القدير أن يسكب تعزية في قلوب شعب الكنيسة.
من جانبه، قدم القس رفعت فكري سعيد الأمين العام المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط ورئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بسنودس النيل الإنجيلي، واجب العزاء في بيان تعزية قال فيه: صاحب الغبطة قداسة البابا المعظم الأنبا تاوضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.. أتقدم إلى غبطتكم وللكنيسة القبطية الأرثوذكسية بخالص التعزيات القلبية لنياحة الأسقف الجليل مثلث الرحمات نيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة.. طالبين تعزيات الروح القدس لغبطتكم وللكنيسة.
من هو الأنبا بيسنتي؟
•ولد في ٨ يونيو ١٩٤١ بقرية الإخصاص بحلوان.
•حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام ١٩٦٢، وماجستير في الكيمياء الحيوية عام ١٩٦٩.
•عمل باحثًا في مركز البحوث الزراعية بالدقي، وخدم بكنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بشبرا، وكنيسة الشهيد أبي سيفين.
•ترهب في دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت، وانتقل منه إلى دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون في ٢٨ أغسطس ١٩٧١.
•سيم قسًا في ١٢ نوفمبر ١٩٧٢، وعُيّن أمينًا لدير القديس الأنبا بيشوي عام ١٩٧٣.
•انتدبه المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث للإشراف على كنيسة السيدة العذراء بجاردن سيتي عام ١٩٧٤.
•عام ١٩٧٥ انتُدِبَ للتدريس بكلية سان مارك بالإسكندرية، وكان مشرفًا روحيًا بالكلية الإكليريكية.
•رسم قمصًا بدير البراموس العامر في يوليو ١٩٧٥.
•أرسله المتنيح البابا شنودة الثالث للخدمة بأمريكا وكندا عام ١٩٧٧.
•عُيّن سكرتيرًا خاصًا للمتنيح قداسة البابا شنودة الثالث في نوفمبر ١٩٨٠.
•سيم أسقفًا عامًا في ٢٢ يونيو ١٩٨٦، وتم تجليسه على كرسي إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و١٥ مايو في ٢٩ مايو ١٩٨٨.