البدء فى أعمال نقل التابوت المكتشف بموقع أرض مستشفى جامعة بنها تمهيدًا للترميم
بدأت اليوم وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى والآثار، في عملية نقل التابوت الحجري، الذي تم العثور عليه أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التي تمت بموقع الأرض التي تم تخصيصها لبناء مستشفى جامعة بنها التخصصي الجديدة بمحافظة القليوبية، لينقل إلى منطقة آثار القليوبية، وذلك تمهيدًا للبدء في أعمال الصيانة والترميم الشامل لهما.
وأوضح الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن عملية رفع ونقل التابوت تمت طبقا للأسس والمعايير العلمية الدقيقة المتبعة، بعد قيام فريق عمل من المتخصصين من المجلس الأعلى للآثار والمتحف المصري الكبير بأعمال الترميم الأولي بموقع الكشف حيث تم التنظيف الميكانيكي، والتدعيم للتابوت والغطاء.
وأشار محمد الصعيدي، مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن التابوت مصنوع من حجر الكوارتزيت، ويعود لعصر الملك بسماتيك الأول، ويبلغ وزنه بالغطاء حوالي ٦٢ طنًا، وقد أشارت الدراسات المبدئية التي تمت على التابوت بأنه يخص المشرف على الكتبة في عهد ملك بسماتيك الأول من عصر الأسرة السادسة والعشرين، حيث يوجد نقش بالحفر الغائر أسفل غطاء التابوت يصور خرطوش الملك بسماتيك الأول.
وسوف يستمر المجلس الأعلى للآثار في أعمال حفائر الإنقاذ لحين الانتهاء من كل الأعمال بالموقع والتأكد من خلوه من أي قطع أثرية أخرى.
وفى ذات السياق يستعد المجلس الأعلى للآثار لإقامة معرض أثري مؤقت بمتحف شنغهاي بالصين، وذلك خلال الفترة من 19 يوليو 2024 حتى 17 أغسطس 2025.
ومن المقرر أنه من بين القطع الأثرية التي سيضمها المعرض تمثال من الكوارتزيت للملك توت عنخ آمون وآخر للملك أمنمحات الثالث، وتمثال لثالوث الملك رمسيس الثاني يتوسط المعبودة إيزيس والمعبودة حتحور، تمثال راكع للملكة حتشبسوت، مجموعة من التوابيت والأواني الكانوبية والأثاث الجنائزي من الأسرة 21، أسورة من الذهب للملكة إياح حتب، وتاج من الذهب للملكة تاوسرت.