أستاذ علاقات دولية يكشف دلالات زيارة "جانتس" للولايات المتحدة
قال أمجد شهاب، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تأتي خارج نطاق التنسيق أو الضوء الأخضر من قِبَل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بصفته رئيس حكومة وبصفة جانتس أحد أعضاء الحكومة وأحد أعضاء مجلس الحرب.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة جانتس للولايات المتحدة لها دلالات كبيرة جدًا، أهمها أن الإدارة الأمريكية بدأت تتعامل جديًا على إسقاط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ونوَّه بأن هذا نموذج حدث في عام 1999 عندما قرر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق بيل كلينتون إسقاط نتنياهو نفسه عندما كان هناك تعارض في الرؤية الأمريكية وخاصة في موضوع المستوطنات والمفاوضات المتعلقة بحل الدولتين، واستطاع بيل كلينتون إسقاط نتنياهو عندما دعم بشكل واضح منافسه آنذاك إيهود باراك.
وأوضح، أن جانتس هو المرشح الأوفر حظًا حسب استطلاعات الرأي، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية بدأت تتعامل معه كأنه رئيس الوزراء الإسرائيلي المقبل، بأن هذه رسالة واضحة من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن والإدارة الأمريكية بأنها تدعم جانتس.
وأشار إلى أن استمرار نتنياهو بالطريقة التي يفكر بها فإن هذا سيؤدي حتمًا إلى إسقاطه، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية بدأت تتحدث بأن نتنياهو هو المعرقل الرئيسي في ملف تبادل الأسرى، خاصة بعد تراجعه على تفاهمات باريس في الاجتماعين الأول والثاني.