على هامش مشاركتها فى فعاليات الدورة السادسة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بالعاصمة الكينية نيروبى:
ياسمين فؤاد تكشف الهدف من وجود الجمعية الخاصة بالبيئة
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة في الاجتماع الوزارى للمجموعة العربية، والذي عقد على هامش أعمال الدورة السادسة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، المنعقدة حاليًا بالعاصمة الكينية نيروبي.
بحضور الدكتور طارق العربى، الرئيس التنفيذى لجهاز تنظيم ادارة المخلفات، والدكتور محمد سالم، رئيس قطاع حماية الطبيعة، والمهندسة سماح صالح، مسئول التنمية المستدامة ورئيس وحدة تكافؤ الفرص، والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولى، وعدد من رؤساء ووفود الدول العربية المشاركة بالدورة.
وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد في كلمتها، عن فخرها بكونها جزءًا من المجموعة العربية، والجمعية الخاصة بالبيئة، مشيرة إلى أن المفاوضات التي تمت خلال الدورة الحالية، والتي تناولت العديد من الموضوعات البيئية المهمة والملحة.
وأوضحت أن الهدف من وجود الجمعية الخاصة بالبيئة هو دراسة الموضوعات الجديدة والملحة في قطاع البيئة، ومنها قضية البلاستيك، والذي شهد العديد من المفاوضات؛ من أجل الوصول إلى اتفاق ملزم بشأنه.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنه مع انطلاق برنامج الأمم المتحدة للبيئة، فانطلقت معه مجموعة من الاتفاقيات الدولية البيئية وخاصة اتفاقية ريو، مشيرة إلى أنه مع التفاوض الذى يجرى حاليًا على عدد من النصوص البيئية المختلفة تلاحظ أنه لا يتم استخدام مصطلحات متفق ومتوافق عليها فى قرارات الاتفاقيات الدولية البيئية، وهو ما يتطلب التآزر بين المجموعة العربية وكل المعنيين للوصول إلى حلول لهذه المشكلة، خاصة ونحن بصدد إبرام اتفاقيات لموضوع البلاستيك وعدد من الموضوعات البيئية الملحة، مؤكدة أن الموتمر اختبار للتعاون البيئى متعدد الأطراف فيما يخص ازدواجية المعيار والحفاظ على البيئة.
ونوهت بأن القضية الفلسطينية وعلاقتها بالبيئة هي من القضايا الدولية المهمة المدرجه بأجندة مجلس وزراء البيئة العرب، والتي تتضمن موضوعين هامين، ولابد من طرحهما فى هذا المحفل، هما القضية الفلسطينية وعلاقتها بالتدهور البيئي وتأثيرها على الموارد الطبيعية، وحق الفلسطينيين في الحصول على الاحتياجات الأساسية من الموارد الطبيعية.