الصحة: اليابان والصين وماليزيا أكثر الدول تعاونًا مع مصر في مجال تدريب الأطباء
كشفت الدكتورة علا خير الله رئيس قطاع التدريب والبحوث بوزارة الصحة والسكان، عن دور القطاع في المنح والبعثات داخل مصر وخارجها للأطقم الطبية، والتي تهدف إلى رفع درجة كفاءة الأطباء وخاصة في التخصصات الدقيقة والحرجة.
وأشارت "خير الله" لـ"الدستور" إلى أن المنح والبعثات الداخلية تشمل التسجيل بالماجيستير والدكتوراة والدبلومات داخل جمهورية مصر العربية، والتي يتم طرحها من خلال إدارة المنح والبعثات بوزارة الصحة، حيث يتم التقديم من خلال موقع إلكتروني يتيح معرفة كافة فرص المنح والبعثات التدريبية والشروط الخاصة بكل منحة وفقًا لكل تخصص طبى، وتقوم إدارة البعثات بدور الوسيط بين المتقدمين للحصول على الماجيستير أو الدكتوراة وباقى الجامعات المختلفة لإتاحة فرصة أكبر للأطباء للتسجيل في تخصصاتهم.
المنح الخارجية
وأفادت الدكتورة علا خير الله، بأن المنح الخارجية تتم وفقًا لبروتوكولات مشتركة بين قطاع التدريب والبحوث والجهات الخارجية بدول العالم، ومنها هيئة التعاون الدولية اليابانية "الجايكا" والتى تستقبل على فترات وفود محدودة من الكوادر الطبية المصرية لتدريبهم على التخصصات الدقيقة، ويتم ارسال الأعضاء المستهدف تدريبهم من خلال لجنة عليا بوزارة الصحة للتأكد من الحصول على التدريب اللازم لنقل خبراتهم لباقى الأطباء في نفس التخصص.
وقالت إنه بخلاف بروتوكولات التدريب مع اليابان، فإن السفارة الصينية غالبًا ما ترسل فرص دورات تدريبية للأطقم الطبية المصرية في الصين، ونؤكد أن أكثر الدول تعاونًا في مجال تدريب الأطباء هم؛ اليابان والصين وماليزيا، في حين أن التعاون مع الدول الأوروبية محدود للغاية ويتم تنسيقه على مستوى وزارى أعلى.
رفع كفاءة الاطباء
يذكر أن المهمة الأساسية لقطاع التدريب والبحوث بوزارة الصحة، هي رفع كفاءة الأطباء وتأهيل الكوادر الطبية في كافة التخصصات الطبية بالمنشأت الصحية، من خلال موازنة خصصتها الدولة للتدريب الطبى المستمر، كما أن البرامج التدريبية لا تقتصر على الأطباء فقط وإنما تشمل كافة الأطقم الطبية ومنهم التمريض والصيادلة والفنيين، بالإضافة إلى تأهيل الأطقم الطبية المشاركة في المبادرات الرئاسية وحملة "100 يوم صحة"، ونؤكد إننا كقطاع التدريب والبحوث نتعامل مع كافة قطاعات الوزارة "الوقائي/ العلاجي" ومديريات الصحة في المحافظات.