10 أسرى مقابل كل محتجز إسرائيلى.. تفاصيل جديدة بشأن هدنة غزة
قال مصدر كبير مطلع على محادثات باريس بشأن هدنة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، اليوم، إن مسودة مقترح الهدنة التي وافقت عليها إسرائيل وتدرسها حركة حماس حاليًا، تنص على تبادل الأسرى الفلسطينيين بالمحتجزين الإسرائيليين بنسبة 10 إلى واحد.
وأضاف المصدر في تصريح لوكالة "رويترز" أن المسودة تنص أيضا على أن حماس ستطلق سراح 40 محتجزًا إسرائيليا بينهم نساء وأطفال تحت 19 عاما وكبار السن فوق 50 عاما ومرضى، بينما ستطلق إسرائيل سراح نحو 400 سجين فلسطيني ولن تعيد اعتقالهم.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه بموجب مسودة المقترح، فإنه سيتم إصلاح المستشفيات والمخابز ودخول 500 شاحنة مساعدات إلى القطاع المدمر كل يوم، معتبرًا ذلك أكثر محاولة جادة منذ أسابيع لإنهاء الصراع الذي اندلع في أكتوبر من العام الماضي.
بايدن: إسرائيل تخاطر بفقدانها الدعم الدولي
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، صرح مساء أمس الإثنين، بأن إسرائيل وافقت على وقف الأنشطة العسكرية في غزة خلال شهر رمضان المبارك، بينما تدرس حماس مسودة اقتراح لهدنة تتضمن وقف القتال وتبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.
ومن المتوقع أن يبدأ شهر رمضان المبارك مساء يوم 10 مارس وينتهي مساء يوم 9 أبريل.
وقال بايدن خلال ظهوره في برنامج "Late" على شبكة "إن بي سي": إن رمضان على الأبواب، وكان هناك اتفاق بين الإسرائيليين على أنهم لن يشاركوا في أي أنشطة خلال شهر رمضان أيضا، من أجل منحنا الوقت لإخراج جميع المحتجزين.
كما حذر بايدن من أن إسرائيل تخاطر بفقدان الدعم الدولي بسبب ارتفاع عدد الضحايا بين الفلسطينيين.
وأضاف: "إسرائيل التزمت بتمكين الفلسطينيين من الإخلاء من رفح في جنوب غزة قبل تكثيف حملتها هناك لتدمير حماس".
وكرر بايدن قوله: "إن هناك اتفاقا من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار بين الجانبين أثناء إطلاق سراح الرهائن ونأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الصراع بحلول يوم الإثنين التالي".
وأردف الرئيس الأمريكي: "هناك عدد كبير جدا من الأبرياء الذين يقتلون. وقد أبطأت إسرائيل هجماتها في رفح".
وفي الوقت الذي يصر فيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على رفضه لحل الدولتين، أكد بايدن خلال المقابلة أن وقف إطلاق النار المؤقت من شأنه أن يحفز عملية حصول الفلسطينيين على دولتهم الخاصة.