ماذا بعد استقالة الحكومة الفلسطينية؟
قال أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، إن استقالة رئيس الحكومة الفلسطيني محمد أشتية، تأتي استجابة من القيادة الفلسطينية للأطروحات العربية والإقليمية والدولية، بخصوص التحديات في فلسطين.
ولفت خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أنه في ظل العدوان، هناك تحديات كبرى تعيشها فلسطين، في ظل العدوان الهائل في الضفة وغزة، حيث فرضت الحرب واقعا له علاقة بالمستقبل، كما أن تداعيات الحرب الكارثية ووسط تهديدات الاحتلال المختلفة، أراد الفلسطينيون تقديم رؤية ما، وأن القيادة استجابت والحكومة تقدم استقالتها، وجاهزون لبحث شكل الحكومة.
وأضاف أن الفلسطينيين وضعوا الأمور في سياق تحد أمام المجتمع الدولي ليعترف المجتمع الدولي بالحقوق الفلسطينية المشروعة، كي يتم وقف حرب الإبادة لتضطلع الحكومة مستقبلًا بالمهمات الإنسانية.
وأشار إلى أن هناك نقاشًا وطنيًا جرى خلال الأشهر الماضية، وهو نقاش طويل عريض، وستكون محطة موسكو محددة لاتجاهات المرحلة القادمة التي تجعل الجميع أمام مسئولية وطنية تاريخيًا باتجاه المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية، لأن الاحتلال يستهدف الكل الفلسطيني، لذا التحديات تستوجب الاتحاد، وهناك أزمات اقتصادية اجتماعية، المشهد الفلسطيني يحتاج لاصطفاف وطني.