الاحتلال منع عنه العلاج.. أبرز المعلومات عن الفنان التشكيلى فتحى غبن
بعد إعلان فلسطين عن وفاة الفنان التشكيلي فتحي غبن، بعد صراع طويل مع المرض حيث كان يعاني من ضيق في التنفس.
"الدستور" يكشف أبرز المعلومات عن الفنان التشكيلي فتحي غبن
ولد فتحي غبن في قرية هربيا داخل أراضي الـ1948 في 12 نوفمبر 1946، وهى ملاصقة تمامًا لبيت لاهيا، حيث بالإمكان رؤية أراضيها من هناك، وقد أثر هذا على الفنان غبن طوال فترة حياته، رؤيته لقريته وعدم القدرة على الاقتراب منها.
تعلم الفن بالممارسة، وعاش في مخيم جباليا، وقد احترف الفن منذ عام 1965، وعمل مدرسًا في مدرسة النصر النموذجية الإسلامية في غزة، قبل أن يصبح مستشارًا في وزارة الثقافة، وقد أطلق عليه بعض النقاد والأصدقاء "فان جوخ" غزة.
اعتقل أكثر من مرة بسبب رسوماته، خصوصًا لوحة "الهوية" التي رسمها عام 1984، وتنبأ فيها باندلاع الانتفاضة، عبر مشهد يصور المقلاع ورمي الحجارة، وتم منعه من السفر والاستيلاء على أعماله، وملاحقة مقتنيها.
تميزت لوحاته بإبراز جمال الطبيعة الفلسطينية والتراث الفلسطيني، بمضامين هادفة تعبر عن حياته اليومية ومعاناة شعبه تحت الاحتلال.
كما أنه أحد مؤسسي جمعية التشكيليين، قطاع غزة، ورابطة التشكيليين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
حصل على وسام الثقافة والعلوم من الرئيس محمود عباس عام 2015، كما حصل على وسام هيروشيما، ووسام اتحاد الجمعيات العالمي بطوكيو، وحاز على لقب "فنان فلسطين" عام 1993.
وحاز فتحي غبن على وسام "سيف كنعان" من إدارة التوجيه الوطني والسياسي الفلسطيني، وتم تكريمه من ممثل الاتحاد الأوروبي بعد حصوله على جائزة بيت الصحافة التقديرية الفلسطينية لعام 2023.
وكان من الفنانين الذين طغت موهبتهم على التقنيات، فشارك في عشرات المعارض سواء في فلسطين أو العالم العربي والعالم، بما فيها المعارض الشخصية والجماعية، كما احترف النحت بالطين، واستخدم في رسوماته مختلف الأدوات والألوان، كما قام بتدريب عدد كبير من الهواة على أساسيات الرسم.