برلماني: مشروع رأس الحكمة يسهم في انفراجة القطاعات الاقتصادية واستقرار السوق النقدي
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن الحكومة المصرية نجحت اليوم في عقد صفقة استثمارية هي الأضخم في تاريخ مصر بالشراكة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل تطوير مدينة رأس الحكمة، ويتضمن المشروع تأسيس شركة رأس الحكمة وستكون هي الشركة القابضة للمشروع، وستتضمن فنادق ومشروعات ترفيهية، ومنطقة المال والأعمال، وإنشاء مطار دولي جنوب المدينة، مشيرًا إلى أن المشروع يأتي في إطار التنمية العمرانية لمدن الساحل الشمالي الغربي.
وقال "الجندي"، إن الصفقة تتضمن ضخ استثمار أجنبي مباشر بقيمة 35 مليار دولار تدخل للدولة خلال شهرين، منهم الدفعة الأولى 15 مليار دولار، والثانية 20 مليار دولار، وسيكون للدولة المصرية 35% من أرباح المشروع، الأمر الذي يسهم في حدوث إنفراجة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، بالإضافة إلى استقرار السوق النقدي ومواجهة السوق السوداء التي أضرت بالاقتصاد المصري خلال السنوات الماضية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الاستثمار المباشر خاصة الأجنبي مصدر مهم للعملة الصعبة، متوقعًا أن يكون هذا الاتفاق بداية لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن مصر تمتلك كل المقومات التي تجعلها الوجهة الاستثمارية الأولي في إفريقيا، خاصة في ظل البيئة التشريعية الجاذبة للاستثمار، والحوافز التي يمنحها القانون المصري للمستثمرين، إضافة إلى جهود الدولة في تطوير البنية التحتية.
وأشار النائب حازم الجندي، إلى أن رئيس مجلس الوزراء، كان حريصًا على تأكيد أن الاتفاق يقوم على الشراكة وليس بيع أصول، وهو أبلغ رد على المشككين الذين يحاولون التشكيك في كل إنجازات الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع سيوفر مئات الآلاف من فرص العمل مما يسهم في الحد من البطالة، حيث تحتاج مصر مليون فرصة عمل سنويًا لاستيعاب الشباب.